أكد معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند أن هذه المناسبة تُعيد ذكرى عزيزة على نفوس أبناء هذه الوطن جميعاً، وهي ذكرى توحيد هذه البلاد وجمع كلمتها تحت لواء التوحيد، على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، الذي لم يألُ جهداً في التحوّل بالبلاد إلى عهد تاريخي جديد يكون الحكم فيه لشرع الله المستمدّ من كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما تُذكّر بجهود أبنائه ملوك المملكة الكرام من بعده في الحفاظ على مكتسبات الوطن وتعزيزها، ومواصلة المسيرة التي بدأها الملك المؤسس رحمه الله. وقال معاليه في تصريح صحفي بهذه المناسبة : إن هذا اليوم الأغر فرصة سانحة لتذكّر تلك المآثر والأعمال الجليلة التي قام بها أولئك الرجال الكرام، ويقوم بها ويحمل همَّ تنميتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وتذكّر نعمة الله تعالى بتلك الأعمال ، والثناء بها عليه سبحانه وتعالى أولاً، وعلى من قدّمها للوطن، كما أنه فرصة ليحثّ كل مواطن نفسه على استشعار تلك النّعم، فيلهج لسانه لله تعالى شكراً، ويقوم بواجبه تجاه ولاة أمره ووطنه بالحفاظ على ما تحقق للوطن من مكتسبات والسعي للالتفاف حول القيادة الرشيدة، وأن يكون عوناً لهم في رعاية الوطن وحمايته من كل عابث بوحدته واستقراره. وأضاف معالي الدكتور السند أن البلاد شهدتْ منذ نشأتها وتوحيدها مراحل تنموية عدة ، ومرت بقفزات حضارية كبرى، خطت بها قُدُماً لتضعها في مصافّ دول العالم المتطور، في كافة المجالات، وخاصة في مجال خدمة الإسلام والمسلمين سواء بالعناية والرعاية للحرمين الشريفين والحجاج والزوار، أو في رفع لواء نصرة قضايا المسلمين حول العالم والاهتمام برفع شأن الإسلام ونشر تعاليمه السمحة على منهج وسطي معتدل. واستشهد معاليه بما تُقدّمه المملكة للعالم الإسلامي أجمع عبر الجامعة الإسلامية منذ إنشائها قبل ما يزيد على خمسين عاماً، مما كان له أكبر الأثر في تعليم أبناء المسلمين من كافة أنحاء العالم ، وتأهليهم لحمل العلم الشرعي والعودة إلى بلدانهم دعاةً إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، سائلاً الله تعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم. // يتبع // 13:22 ت م NNNN تغريد