أعرب نقيب الصحافة اللبنانية محمد البعلبكي ونقيب محرري الصحافة اللبنانية إلياس عون عن أسمى آيات التهنئة والتبريك للمملكة العربية السعودية ملكًا وحكومةً وشعبًا بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانين لليوم الوطني. ونوها باليوم الوطني الذي يعيد الذكرى التي رفع خلالها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله - لواء المملكة بتوحيد الجزيرة العربية ولم شمل سكانها على أسس إسلامية ووطنية متينة وراسخة حافظ عليها من بعده ابناؤه الملوك البررة - رحمهم الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الزاهر والميمون. وقدرا عاليًا الدور الريادي الذي اضطلعت وما تزال تضطلع به المملكة في دعم جميع القضايا الإسلامية والعربية ونصرتها في المحافل الدولية كافةً. وأبرز البعلبكي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية المعاني السامية التي يجسدها اليوم الوطني للمملكة الذي يرمز إلى توحيد الجزيرة العربية على أيدي القائد المؤسس تغمده الله بواسع رحمته -. وأشاد بالسياسة الحكيمة والدور الرائد الذي تضطلع به المملكة، وقال: "لقد اضطلعت المملكة وما زالت بدور رائد في دعم كل القضايا الإسلامية والعربية نهوضًا بما تعده واجبًا نحو ضمان خير الأمتين الإسلامية والعربية". كما أشاد بأهمية دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى إقامة مركز للحوار بين الأديان، مشددًا على أن من شأن هذا المركز نبذ الفرقة بين المسلمين، مضيفًا أنها دعوة سامية من ملك يسهر على تأمين انصهار المسلمين في بوتقة الوحدة الحقيقية. وتحدث عن ما يكنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - من مودة ومحبة للبنان، وقال: "لخادم الحرمين الشريفين التفاتةٌ خاصة نحو لبنان في الأيام العصيبة التي مر بها، فما تردد يومًا وما ترددت أبدًا المملكة في مد يد العون الفعلي والصادق للبنان ولأبنائه بدون أية منة". وتطرق إلى الأيادي البيضاء للمملكة في مكافحة الإرهاب، مبينًا أن المملكة لم تتساهل مطلقًا في مكافحة الإرهاب، كما لم تتردد يومًا في مد يد العون إلى الشعوب التي تعاني من لهيب الإرهاب. من جانبه، أكد عون أن الذكرى الثالثة والثمانين لليوم الوطني للمملكة تمثل احتفالاً لجميع أبناء الأمة العربية التي ما كانت وما نهضت وما استمرت وازدهرت ونمت لو لم تقم مملكة السلام والمحبة والوئام والتسامح والغفران. وشدد عون في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية على أن المملكة متجذرة في أرض صلبة ملؤها محبة الآخر ومساعدته، مؤكدًا أنها مملكة سعادتها لا تقوم إلا من خلال إسعاد الآخرين. وقال نقيب محرري الصحافة اللبنانية: "ابناء الملك عبد العزيز عملوا بالوصية .. وصية أب ملك .. ما نبض قلبه إلا محبة وعاطفة .. ورث الأبناء الملوك والأمراء المحبة التي بها توجوا كل عمل قاموا به لخير الإنسان في المملكة وخارجها". وتوقف عون عند المحطات المضيئة والمشرقة التي تميزت بها مواقف خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذي حمل الأمانة بأمانة، وقال: "خادم الحرمين الشريفين لم يوفّر مسعىً أو مبادرة من أجل وحدة الصف الإسلامي والعربي منطلقًا من إيمانه الكبير بالخالق العلي القدير، وما محاربة المملكة للإرهاب على الصعد كافة إلا من أجل الإنسان وسلامته وأمنه". وأضاف يقول: "من هنا يحرص حفظه الله - على الحوار بين أتباع الأديان حفظًا لهذه الأمة ووحدتها ونبذًا لكل تفرقة لأنه يرى أن لا سبيل إلا للحوار من أجل بناء السلام العادل والشامل خصوصًا بين أبناء الأمة الواحدة". وأثنى عون على وقوف المملكة خلال مسيرتها الطويلة منذ عهد المؤسس حتى اليوم إلى جانب لبنان، وقال إن لبنان لم ينس مكرمات المملكة التي كانت وستبقى بنظر اللبنانين رائدة سلامهم ورخائهم". وأضاف: "وما تسابق العالم لمشاركة المملكة في ذكرى يومها الوطني إلا دليل على ما قامت به مملكة الخير والمحبة والسلام مع كل دول العالم". // انتهى // 09:23 ت م NNNN تغريد