قال معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني, مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية المشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، إن إحتفاء الشعب السعودي بذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة يجسد رسالة وفاء وعرفان للملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - قائد ملحمة التوحيد، ومؤسس الدولة السعودية الحديثة، كما أن ذكرى هذا اليوم دعوة صادقة لأبناء الوطن للوقوف خلف قيادته الرشيدة للحفاظ على هذه الوحدة ومواصلة مسيرة البناء والتنمية في البلاد. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة اليوم الوطني ال 83 للمملكة : نحن إذ نتفيأ ظلال هذه الوحدة أمناً واستقراراً ورخاءً، نعيش حالة رائعة من التلاحم بين الشعب وقيادته الرشيدة، مؤكداً أن الفرحة الغامرة التي تعم كل مناطق المملكة احتفالاً بهذه المناسبة تحمل في طياتها دعوة متجددة لشحذ الهمم واستنفار الطاقات للمزيد من العطاء على طريق التنمية الشاملة ومضاعفة ثمارها من بناء وحضارة تعم ربوع بلادنا المباركة. ولفت إلى أن ما تحظى به الشؤون الصحية في وزارة الحرس من رعاية مستمرة ودعم سخي من قائد مسيرة الحرس الوطني خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله - انعكس ايجابا على نشر كافة الخدمات الطبية والرعاية الصحية على قطاعات وأماكن الحرس الوطني وعلى أعلى مستويات الخدمة الصحية لمنسوبي الحرس الوطني وعائلاتهم. وأكد أن مشاريع المدن الطبية بالحرس الوطني تجسد أحد أبرز المنجزات العملاقة التي تحققت وفق خطط دقيقة ومدروسة لتطوير الخدمات الطبية، فضلا عن المدن الجامعية التابعة لجامعة العلوم الصحية التي تحمل على عاتقها تخريج كوادر طبية متخصصة ومدربة على أعلى المستويات، للمساهمة في الرقي بالخدمات الطبية المقدمة للمواطن . ورفع معاليه أطيب التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني – أيدهم الله - والأسرة الملكية الحاكمة والشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العزيزة على قلب كل مواطن سعودي. وأعرب عن عظيم امتنانه وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني لما يوليه من دعم واهتمام للشؤون الصحية بالحرس الوطني لأداء مهامها الإنسانية والوطنية والارتقاء بالمضمون الوطني الذي يضطلع به الحرس الوطني عبر قطاعاته المختلفة، وقطاعه الصحي والأكاديمي بشكل خاص، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على صحة ورفاهية وسلامة المواطن بحول الله تعالى.