أعرب عدد من منسوبي مستشفى حراء العام بمكة المكرمة عن بالغ سرورهم وسعادتهم باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية والذي يعد ذكرى خالدة في نفوس أبناء الوطن الغالي . في البداية يقول الدكتور وليد بن عبدالحليم محمد حسين مدير مستشفى حراء العام بمكة المكرمة: إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تتويج لجهود المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- نحو التوحيد وإعلاء راية الإسلام في ربوع الجزيرة وقد أثمرت هذه الجهود بفضل من الله في إرساء دعائم هذا الكيان الذي يتفيأ ظلال الأمن والأمان والاستقرار ، وقد سار أبناؤه الكرام من بعده على نهجه ، وهذه الانجازات التي تحققت في مختلف القطاعات العلمية والاقتصادية والطبية تتطلب المزيد من العناية للحفاظ على مكتسباتنا الوطنية التي أنفقت الدولة أيدها الله عليها الكثير .وبهذه المناسبة الغالية والعزيزة علينا جميعاً فإننا نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بأن يديم الله علينا جميعاً نعمة الأمن والأمان . وأضاف د.وليد بن عبدالحليم محمد حسين مدير مستشفى حراء العام بأننا تعودنا نحن أبناء المملكة مع إشراقه اليوم الأول من الميزان في كل عام تسجيل الإعتزاز والفخر بمسيرة البناء والتوحيد والتطور الازدهار، كما أن الحديث عن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو حديث عن المنجزات التي يحققها هذا البلد الكريم على كافة الأصعدة الطبية والعلمية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية . فهذه المناسبة ليست فقط مناسبة تاريخ لانطلاق هذه الدولة الفتية ، بل هو حديث عن منجزات الحاضر وتطلعات المستقبل، ولا يملك المتأمل في مسيرة التنمية في المملكة إلا أن يقدر بإجلال الخطى الثابتة التي تسير بها الدولة أيدها الله في سبيل الرقي بالوطن والمواطن إلى مستويات أفضل من التقدم والنماء والعيش الكريم . كما لا يسع كل منصف إلا أن ينظر بإجلال أيضا للأيادي البيضاء للمملكة حكومة ومواطنين التي امتدت في كل أصقاع الأرض، بل إن مساعدات المملكة والمبنية على أسس ومنطلقات إنسانية مستمدة من تمسكها الوثيق بشرع الله تعالى وتعاليم دينه الحنيف تصل إلى المحتاجين سواء أكان أخا في العقيدة أو أخا في الإنسانية ، بنشر العقيدة الإسلامية الصحيحة وبناء المساجد والمدارس والمعاهد العلمية والمراكز الإسلامية وكذلك المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية المختلفة . ويدعم هذا نهج المملكة في تعاملها الداخلي والخارجي المستمد من وسطية الإسلام وسماحته وتسامحه مع المسلمين وغير المسلمين ، كل ذلك في خطوة إنسانية رائدة تجسد معنى القيادة الخيرة . قائد مغوار ومن جهته قال الدكتور عبدالحكيم بنجر مساعد مدير مستشفى حراء العام بمكة المكرمة :لقد تمكّن القائد المغوار الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله من توحيد أجزاء هذا الكيان العظيم المترامية الأطراف تحت راية التوحيد والسنة المحمدية وأصبح المواطن السعودي يعيش بأمن وأمان ورغد من العيش بعدما كانت تعج بها الحروب والمنازعات القبلية من كل حدب وصوب ونشر التعليم وأرسى قواعد البلاد وسار أبناؤه على دربه من بعده مروراً بالملك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً إلى أن وصلت القيادة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نصره الله وأعزه وأسبغ عليه الصحة والعافية يعاونه سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وقد أصبحت المملكة العربية السعودية في عهدهم الزاهر تضاهي كبريات الدول المتقدمة في شتى المجالات والميادين، ودعا بنجر الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة. موطن الخير وتحدث مدير مكتب مدير مستشفى حراء العام طارق المولد قائلا : هانحن نعيش اليوم فرحة غامرة باليوم الوطني لبلادنا الحبيبة ففي هذا اليوم أكمل الإمام المجاهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - توحيد المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وكان ذلك إيذاناً بإحياء دولة الإسلام، وتجديد أمة العقيدة والتوحيد، وبناء دولة اتخذت من الكتاب والسنة دستوراً لها، ومنهج حياة في جميع شؤونها الصغيرة والكبيرة، الداخلية والخارجية، فكانت هذه الدولة - بفضل الله - عزاً للإسلام وعوناً للمسلمين وخادمة للمقدسات الإسلامية، ولا يسعني هنا إلا أن أقول عشت ياموطن الخير والعطاء والنماء وعاشت قيادتنا الحكيمة على مر الزمن . من جانبه قال الدكتور سلطان بغدادي المدير الطبي بمستشفى حرام العام: اليوم الوطني يوم العزة .. يوم التوحيد .. يوم النصر المبين .. يوم تعجز الكلمات عن وصف هذا اليوم ولكن نرجع بالذاكرة ليتمنى أي إنسان عاش على تراب هذه الأرض أن يكون حاضراً في ذلك الوقت ليشهد ماذا عمل مؤسس هذا الكيان الكبير من توحيد ارجاء الجزيرة واستتباب الأمن ورقي بشعبه حتى أصبحت مملكتنا الحبيبة من أعظم الدول وما تشهده من رقي وحضارة هو الشاهد على ذلك بل صار الخلف على مسيرة خير سلف وأكملوا المسيرة على أتم وجه وتستمر مسيرة العطاء في عهد الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وقيادته الرشيدة. أسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة ويديم هذا الكيان الأوحد في عزة وتمكين وإلى الأمام يابلادي.