حثت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، صناع السياسة الأمريكيين على دعم إجراء إصلاحات تاريخية في الصندوق، إلى جانب التغلب على الخلافات السياسية بشأن الميزانية الأمريكية والقضايا المتعلقة بسقف الدين، وذلك للتخفيف من أحد مصادر الخطر على الأسواق والاقتصاد العالمي. وأوضحت لاجارد، في كلمة بالغرفة التجارية الأمريكية الليلة، أن الإصلاحات ستعطي للمؤسسة المالية العالمية المزيد من الأموال لمنع وحل الأزمات، مشددة على أن الإصلاح يحتاج إلى دعم كل الدول الأعضاء، بما فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية. ودعت الولاياتالمتحدة إلى حل سريع لحالة عدم اليقين السياسية بشأن الميزانية وسقف الدين، فكلما كان مبكراً كلما كان أفضل بالنسبة للثقة، وللأسواق، وللاقتصاد العالمي. وكان الصندوق قد وافق في عام 2010م على إصلاحات لهيكل إدارته لإعطاء المزيد من التأثير للاقتصاديات الناشئة ، لكنه لن يستطيع إصلاح حقوق التصويت /المعروفة بنظام الحصص/ دون موافقة من الكونجرس الأمريكي. وتعد الولاياتالمتحدةالأمريكية العضو الأكبر في صندوق النقد الدولي، ولها حصة مسيطرة من الأصوات، وهو ما يعني أنه لن يمكن إجراء أية تغييرات كبرى بدون موافقتها. ووفقاً للإصلاحات، فإن قوة تصويت الولاياتالمتحدة سيتم تخفيضه قليلاً، لكنها ستظل تحتفظ بسلطة الاعتراض /الفيتو/ على القرارات. // انتهى // 03:53 ت م تغريد