أكد رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة مازن بترجي أن المملكة عرفت بعطاءاتها وإسهاماتها في المجال الخيري والإنساني من إدراك القيادة الحكيمة لأهمية دورها في العمل الخيري منذ نشأت هذا الوطن أدام الله عزه، موضحاً بأن المملكة هي رائدة العمل الخيري والتطوعي على مستوى العالم، مستذكرةً مسيرة العطاء والنماء والانجازات التي يحفل بها هذا الوطن الغالي في جميع الميادين ومنها ميدان العطاء والعمل الخيري. وقال بترجي في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني ال 83 للمملكة :" إن رعاية القيادة الحكيمة للعمل الخيري جعل من هذا القطاع قطاعاً مهماً ومكملاً للقطاعين الحكومي والخاص، حيث أصبح القطاع الخيري يقوم بأدوار تنموية بارزة في مختلف المجالات الإنسانية والاجتماعية والتعليمية والصحية فضلاً عن التدريب والتأهيل ". وأضاف : أن القيادة الحكيمة أدركت أهمية دورها في العمل الخيري منذ نشأت هذه البلاد أدام الله عزها، موضحاً بأن للمملكة عطاءات وإسهامات منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله ، حيث تفاعلت مع قضايا الأمة وأسهمت بشكل فاعلة في تخفيف آثار الصراعات والكوارث وليس أدل من ذلك دعمها لقضايا المسلمين في شتى أنحاء المعمورة والتي تراه المملكة واجباً إسلامياً نحو أخوة الإسلام في بقاع العالم نظراً لما تمثله المملكة من دور كونها أرض التوحيد والنبوة ومهبط أفئدة المؤمنين وبها أطهر البقاع مكةالمكرمة والمدينة المنورة وإليها يشد المسلمون رحالهم لأداء فريضة الحج. وعدّ بترجي اليوم الوطني أنموذجاً للعطاء خاصة إذا استعرضنا ما وصلت إليه المملكة من مكانة مميزة في مختلف الميادين جعلتها بفضل الله محط أنظار العالم فهي قبلة المسلمين ومحط أفئدة العالم، مستعرضاً حرص قادة هذا الوطن في التواصي بإخوانهم المسلمين في كل مكان ودعمهم للعمل الخيري والاهتمام بقضايا المسلمين منذ عهد المؤسس رحمه الله ليقتفي أثره أبناءه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه والذي يشهد نقلة جديدة للعمل الخيري. // انتهى // 14:19 ت م NNNN تغريد