انطلقت اليوم في جدة ورشة العمل الأولى لجميع القطاعات على مستوى منطقة مكةالمكرمة وذلك بمقر إمارة المنطقة بمحافظة جدة, وناقشت التحديات والقضايا الأساسية للأوضاع الراهنة للخطة الإستراتجية للمنطقة والية تطويرها. وتأتي هذه الورشة استكمالا للقاءات التي عقدها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة مع مديري القطاعات في المنطقة والهادفة لتقييم وتنفيذ الخطة العشرية للمنطقة والتي انقضت الخمس السنوات الأولى منها. وأكد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري خلال ورشة العمل أن اللقاء يطمح إلى تقديم خدمات متوازنة ومستدامة وتطوير بنية تحتية لسكان منطقة مكةالمكرمة وقاصديها وهو الهدف الأسمى الذي يعملون من أجله وذلك من خلال الاستثمار الأمثل للموارد المادية والبشرية والتقنية كي تصبح منطقة مكةالمكرمة نموذجاً مشرقاً عالمياً ومُلْهِماً لبقية المناطق والمرجع الإسلامي الأول في الدور التنموي. وقال : نعمل للوصول إلى منظومة حقيقة يمكن من خلالها المساعدة على تحقيق الأهداف كافة, وضخ الإمكانات واستثمارها بالشكل المطلوب في توطين فرص العمل, وإيجاد الخدمات وتوزيعها على المحافظات كافة, من خلال إيجاد قاعدة اقتصادية متينة لها والحد من الهجرة منها إلي المدن الكبيرة, من خلال إيجاد الفرص والخدمات الصحية والتعليمية والإسكان. وأضاف : لابد لنا من تعزيز الدور التنموي وأن نصل إلى رؤية وعمل نعزز من خلاله من الإمكانات الموجودة, ونبني نظامًا يمكننا من تحديد المتطلبات لكل التجمعات السكانية بالمنطقة, وتحديد القابل للنمو منها ودعمها, والغير قابلة للنمو لمساعدته لينمو أيضا للقضاء على البعثرة السكانية في المنطقة. وأفاد الدكتور الخضيري أن بعض المواقع تحتاج فقط للإمكانات لتحول لقاعدة اقتصادية تنموية مهمة ولا يحتاج الأمر إلا لتفعيل القطاعات والتعاون فيما بينها ، واستدرك " الدول ليست حكومات بل هناك خمسة قطاعات لبناء أي مجتمع منها القطاع الخاص القطاع الأكاديمي والقطاع الحكومي والمجتمع المدني لو حققت التكافل فيما بينها نجحنا بتحقيق تنمية متوازنة". // يتبع // 21:48 ت م تغريد