أجرى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله عدداً من الاتصالات مع المسؤولين الأوروبيين في بروكسل شملت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون ومفوضة الإغاثة الإنسانية كريستالينا جورجيفا. وأعلن الاتحاد الأوروبي بعد اجتماع أشتون والحمد الله أنه قرر تخصيص مبلغ 52 مليون يورو لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية. وقال الحمد الله إن جولته الأوروبية الحالية تهدف إلى حشد الدعم للسلطة الوطنية الفلسطينية بما يضمن استكمال خططها لتحقيق التنمية المستدامة في الأرض الفلسطينية وخلق فرص العمل ومحاربة الفقر والبطالة وتشجيع الاستثمار وتطوير المناطق المسماة /ج/ وغور الأردن ودعم الاقتصاد الوطني تمهيداً لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وأوضح أنه اطلع أشتون على الظروف المالية الصعبة للسلطة الوطنية الفلسطينية وأن المنحة المالية الأوروبية المعلنة اليوم سيتم تخصيصها لدعم مشاريع ينفذها القطاع الخاص بهدف إرساء فرص عمل جديدة وتحديدا في مدينة القدس وتمويل مشاريع استثمارية صغيرة في العديد من البلديات المحلية لضمان تحسين وتطوير خدماتها والعمل من أجل دعم صمود المواطنين المقدسيين وتعزيز المساعدات المقدمة لهم بما يشمل الفئات الضعيفة والمهمشة وكذلك بناء محطة جديدة لمعالجة المياه في نابلس. وشدد على أن الدعم المالي والسياسي للسلطة الوطنية الفلسطينية يسهم بلا شك في تحقيق طموحات الفلسطينيين التي يتبناها المجتمع الدولي وعلى رأسه الاتحاد الأوروبي المتمثلة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدسالشرقية معرباً عن أمله في المزيد من المساهمات الدولية لدعم السلطة الوطنية. وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني أن لجنة الارتباط المؤقتة للدول المانحة ستعقد لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر. وتعهدت أشتون من جانبها بتقديم المزيد من المساعدات الأوروبية للسلطة الوطنية الفلسطينية قبل نهاية السنة الجارية وشددت على أن هدف الاتحاد الأوروبي من خلال هذه المساعدات هو قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل. // انتهى // 17:41 ت م تغريد