اهتمت الصحف التونسية الصادرة اليوم بعدد من الموضوعات المحلية والعربية والإقليمية. وأبرزت الصحف في شأنها المحلي انطلاق جمعة الرحيل التي تنظمها جبهة الإنقاذ في تونس بمشاركة عشرات الآلاف من المواطنين مطالبين برحيل الحكومة وحل المجلس التأسيسي إضافة على اللقاءات والمشاورات التي يجريها الاتحاد العام التونسي للشغل مع مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية لإيجاد حل للأزمة الراهنة. عربياً, سلطت الضوء على الاختلاف الأمريكي الروسي في طريقة التعامل مع نظام بشار الأسد إثر استعمال قواته أسلحة كيميائية في قصفها لبعض المناطق بالبلاد في ضوء أنباء عن استعداد الولاياتالمتحدة لتوجيه ضربة عسكرية للأسد. ونقلت مطالبة رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا المجتمع الدولي برد دولي فوري وحاسم ضد الأسد بعد الهجوم الكيميائي على الغوطة الشرقيةبدمشق. وأشارت الصحف إلى وصول المسؤولة عن شؤون نزع السلاح في منظمة الأممالمتحدة أنجيلا كين إلى دمشق لحض المسؤولين السوريين على السماح لمفتشي الأممالمتحدة بالوصول إلى موقع يشتبه في تعرضه لهجوم بأسلحة كيميائية, كما أشارت للاجتماع العسكري الدولي الذي ستستضيفه الأردن خلال الأيام القليلة القادمة بمشاركة رؤساء هيئات الأركان في عدد من الدول العربية والأوروبية لبحث أمن المنطقة. وتابعت الصحف التونسية مستجدات الأوضاع في مصر وأوردت تصريحات رئيس الوزراء المصري المؤقت حازم الببلاوي بتغير المواقف الخارجية تجاه مصر رويدا رويداً وأن الرئيس الأمريكي ما زال يحتاج لبعض الوقع لتصحيح أفكاره تجاه ما يحدث في مصر, وأخبرت عن بدء محاكمة قادة جماعة الأخوان المسلمين اليوم بتهم التحريض على قتل متظاهرين وسط قرار السلطات المصرية تقليص حظر التجوال بمعدل ساعتين . وفي الشأن الفلسطيني نقلت تأكيدات وزير الخارجية الأردني ناصر جودة بأن هناك جولة رابعة من المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال الأيام القادمة مشيراً إلى أن هناك أموراً مشجعة وجدية من جميع الأطراف لإنجاح المفاوضات. وأشارت من ناحية أخرى إلى إعادة مصر فتح معبرها الحدودي مع قطاع غزة أمس بعد أربعة أيام من إغلاقه مما سمح للمسافرين بدخول و مغادرة الأراضي الفلسطينية ، ناقلة التحذير الذي جاء في التقرير السنوي لمؤسسة القدس الدولية من أن الاقتحامات الإسرائيلية المتزايدة للمسجد الأقصى تحمل رسائل حول نوايا الاحتلال لتقسيم المسجد. وحول مستجدات الأوضاع في لبنان تناولت الصحف التفجيران اللذان استهدفا مسجدين في طرابلس وما سببه هذين التفجيرين من وقع عشرات القتلى والجرحى. وكتبت الصحف التونسية في متفرقاتها عن التفجير الانتحاري الذي استهدف منتزهاً في العراق وما نتج عنه من سقوط قتلى وجرحى معظمهم من الأطفال ، وتصريحات وزير الإعلام النيجيري الذي أكد فيها أن بلاده بدأت تستعيد الاستقرار وتواصل الحرب على الإرهاب إثر مقتل 35 شخصا وإصابة آخرين في هجوم على قرية في شمال البلاد . // انتهى // 13:17 ت م تغريد