تابعت الصحف الباكستانية الصادرة اليوم التوتر العسكري الراهن بين القوات الهندية والباكستانية على الخط الفاصل بين شطري إقليم كشمير الذي أسفر أمس عن مقتل ضابط باكستاني بنيران هندية, مما دفع إسلام آباد إلى استدعاء القائم بأعمال السفير الهندي لتسليمه مذكرة احتجاج. وعدت بعض الصحف التصعيد العسكري من الجانب الهندي على باكستان محاولة من الهند للضغط على باكستان لإجبارها عن التراجع عن موقفها المعارض لمنح الهند نفوذ واسع في أفغانستان بعد انسحاب القوات الدولية منها. وركزت على الانتخابات التكميلية التي تعقد اليوم في باكستان لشغل 41 مقعدًا في البرلمان الوطني والبرلمانات الإقليمية بعقد اقتراع في الدوائر التي لم يعقد فيها خلال الانتخابات العامة التي جرت في الحادي عشر من شهر مايو الماضي لأسباب أمنية أو لأسباب أخرى. على الصعيد الأمني, تطرقت الصحف إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها سلطات الأمن في باكستان بضبط مئة طن من المتفجرات في إقليم بلوشستان وتفكيك غرفة عمليات تابعة لمنظمة إرهابية كانت تعمل لرصد المعلومات في مدينة لاهور. وسلطت الصحف الضوء على التصعيد الملحوظ في موجة العنف الدموي الجارية في مدينة كراتشي والتي حصدت نحو خمسة وعشرين قتيلاً خلال اليومين الماضيين. وفي الشأن الاقتصادي, أشارت إلى تراجع مؤشرات الأسهم الباكستانية وسط شائعات عن احتمال رفع المركزي الباكستاني سعر الفائدة العام، وهو ما يراه المستثمرون في سوق الأسهم خطوة غير إيجابية على الوضع الاقتصادي. // انتهى // 10:25 ت م تغريد