أوضحت وزارة التجارة والصناعة أن أسواق المملكة لهذا العام 1434ه شهدت وفراً في السلع الاستهلاكية التي يكثر الطلب عليها، بعد رصدها لعدد من السلع الاستهلاكية في الأسواق المحلية من خلال مراقبيها في مقرها الرئيسي بالرياض وفروعها المنتشرة في عدد من محافظات المملكة للتأكد من توفر الكميات الكافية منها ومدى ملائمة أسعارها . وأفادت الوزارة في تقرير صادر عنها أن وفرة المعروض من السلع أدى إلى المنافسة الكبيرة بين مختلف المراكز التجارية ، وظهر ذلك واضحاً من خلال تقديم تلك الأسواق للعديد من العروض التنافسية لأسعار بعض السلع الرمضانية مما انعكس بصورة إيجابية على مستوى الأسعار. وبينت أن التقارير الشهرية أشارت منذ بداية العام إلى استقرار معظم السلع التموينية في الأسواق المحلية ، وأن أسعارها كانت الأفضل مقارنة بالدول المجاورة بفضل الله ثم سياسة تقديم حوافز لمدخلان السلع الاستهلاكية عن طريق لجنة التموين الوزارية والتي تتابع الأسعار العالمية وتغيراتها وتدخل بتعديل قيمة الحوافز المقدمة لمدخلان الصناعات الاستهلاكية لضمان استقرار السعر للمواطنين. وأبانت وزارة التجارة والصناعة في تقريرها أن الإجراءات التي تم اتخاذها خلال هذه الفترة في السلع التموينية ، التي ارتفعت أسعارها لأسباب محلية ، كان له أثر في استقرارها وتوفرها وكان ذلك واضحاً بعد صدور الأمر السامي الكريم بتأمين كميات إضافية من الأسمنت عن طريق الاستيراد واعتماد مليار ريال سنوياً وذلك لمحدودية إنتاج الإسمنت محلياً أمام زيادة الاستهلاك، مما انعكس على الأسواق بشكل واضح بانخفاض أسعار الإسمنت من 25 ريالاً للكيس في المناطق التي حصل فيها الشح إلى أقل من السعر المحدد ب 14 ريالاً للكيس ليصل إلى 13 ريالاً . // يتبع // 18:02 ت م تغريد