إعداد : مالك محمد العلقم تصوير : حسين قاسم آل حمد تستقبل أسواق الأسماك في القطيف والدمام وجزيرة تاروت والجبيل وصفوى هذه الأيام باكورة صيد الربيان في المنطقة بعد فسح صيده نهاية الأسبوع الماضي بعد حضر دام ستة أشهر . وأوضح متعاملون في السوق أن الكميات التي وصلت الاسواق خلال الأيام القليلة من انطلاق الصيد تأتي من صيد المراكب الصغيرة " الطرادات " التي يتركز صيدها في المناطق المتاخمة للسواحل والتي عادة ما يكون صيدها قليلا بالمقارنة بصيد المراكب الكبيرة التي تبحر للأعماق وتمكث في البحر عدة أيام وتأتي محملة بكميات كبيرة من خيرات البحر. ويستعد صيادو الأسماك بالمنطقة لهذا الموسم منذ وقت مبكر لبدء الصيد بتجهيز مراكبهم وتزويدها بالمعدات التي تؤهلهم لاغتنام هذه الفرصة ويحظوا بالصيد الوفير الذي يعوضهم عما صرفوه على تلك الأدوات ويكون مصدر رزق لهم. وتعد أسواق الأسماك والربيان في المنطقة الشرقية أحد الروافد الكبيرة التي تغذي أسواق المملكة وخارجها من صيد البحر الوفير حيث تحتضن المنطقة سوق الأسماك بالقطيف الذي يعدّ من أكبر أسواق الأسماك والربيان في العالم نظراً لما يستقبله هذا السوق للعديد من الأطنان من الأسماك والربيان بشكل يومي ليكون مصدر جذب للمشترين من جميع محافظات المملكة ليتزودوا من الأسماك والربيان وما تحتاجه محلاتهم. ولسوق القطيف الذي يبدأ الحراج فيه عقب صلاة المغرب وبعد صلاة الفجر من كل يوم تاريخ عريق يمتد إلى مئات السنين كونه بالقرب من البحر وكذلك امتهان أبناء المحافظة صيد الأسماك المهنة التي عرفوا أسرارها وبرعوا فيها وورثوها أباً عن جد وأصبحت مصدر رزق لهم ولأبنائهم ساعدهم على هذه المهنة الدعم والتسهيلات التي تقدمها حكومتنا الرشدية لهذا النشاط . // يتبع // 14:14 ت م تغريد