تلقى رئيس الحكومة التونسية علي لعريض الليلة الماضية اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. وأعرب فابيوس خلال الاتصال عن إدانة بلاده للتفجير الإرهابي الذي وقع في جبل الشعانبي مؤخراً وراح ضحيته عدداً من جنود الجيش التونسي. وقالت رئاسة الحكومة في بيان لها اليوم إن الجانبين تطرقا إلى الأوضاع التي تمرّ بها تونس حالياً والمسار الانتقالي الديمقراطي. وأكد لعريض تمسّك حكومته بمواصلة المسار وإنجاحه بالمحافظة على المجلس الوطني التأسيسي والتسريع في أعماله لإنهاء المرحلة الانتقالية في أقرب وقت مبيناً أن حكومته تضع الإرهاب وضبط الأمن ومعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية العاجلة في أولوية برنامج عملها. وأكد وزير الخارجية الفرنسي من جانبه دعم بلاده لإنجاح المسار الانتقالي وتفعيل المجلس الوطني التأسيسي معرباً عن أمله في أن يكون الحوار سبيلاً للوصول إلى توافقات. // انتهى // 15:29 ت م تغريد