أكدت المملكة العربية السعودية أهمية عدم الارتكان إلى الآمال من دون استمرار ضغط المجتمع الدولي على "إسرائيل" من أجل أن تعلم أنه لا يوجد خيار إلا خيار السلام وأن لا يتم الاكتفاء بمراجعات روتينية لهذه القضية ضمن مداولات مجلس الأمن. وقالت المملكة في كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي المخصصة لمناقشة الحالة في الشرق الأوسط ألقاها القائم بأعمال وفد المملكة لدى الأممالمتحدة بالإنابة المستشار الدكتور عبد المحسن بن فاروق إلياس : إن"إسرائيل لازالت مستمرة في انتهاكها للقوانين الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني الأبي عبر ممارسات تشمل التهجير والطرد والاعتقال التعسفي وإساءة معاملة السجناء". وأوضح أن آلة الاستيطان الإسرائيلية تستمر في السعي نحو تغيير الوضع على الأرض بما يشمل عمليات مصادرة وتدمير للمنازل الفلسطينية وتوسيع البؤر الاستيطانية والاعتقالات واستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين واستمرار الحصار ضد قطاع غزة وأن آخر دلائل عنجهية إسرائيل وتحديها للإرادة الدولية كان إعلانها الأسبوع الماضي أنها بصدد إقرار بناء 1000 وحدة سكنية جديدة في عدد من المستوطنات. وقال : إن "إسرائيل" تستمر تتجاهل الجهود الدولية لإحياء عملية السلام بل يطلق مسؤولون إسرائيليون تصريحات تشكك في نجاح عملية السلام وحل الدولتين وفي المقابل تابعنا تصريحات وتقارير قرب استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين و"إسرائيل" وهو الأمر الذي يؤكد أهمية استمرار الضغط الدولي على إسرائيل لتعلم أنه ليس هناك خيار إلا خيار السلام. وجدد إشادة المملكة بقرارات الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي تؤكد على عدم شرعية المستوطنات القائمة على أراضي الضفة الغربية والقدس وإدراج بند في أي اتفاقيات مستقبلية بين دول الاتحاد و//إسرائيل// يؤكد على عدم خضوع هذه المستوطنات "لإسرائيل". // يتبع // 00:32 ت م تغريد