أظهرت نتائج استطلاعات الناخبين الأولية في اليابان، فوز الائتلاف الحاكم بالغالبية في انتخابات أعضاء المجلس الأعلى في البرلمان. وبيّنت الاستطلاعات التي أجرتها هيئة الإذاعة والتلفزيون الياباني (NHK) حصول الحزب الديمقراطي الليبرالي الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة، شينزو آبي، وحليفه حزب "كوميه الجديد" على 130 مقعداً من أصل 242، متخطيان حد الغالبية وهو 122. ويحرز التشكيلان معاً 71 مقعدا على الأقل من أصل 122 يتم التنافس عليها، ما يمنحهما بالإجمال 130 مقعداً على الأقل أي بزيادة 8 مقاعد على الأكثرية الساحقة. وحال تحقق ذلك، يسيطر الشريكان على حوالي 130 مقعداً في مجلس الشيوخ، حيث يسيطران بالفعل على 59 مقعداً خارج المنافسة الحالية. ويجري مجلس الشيوخ انتخابات على نصف مقاعده كل ثلاثة أعوام، وهذا العام تنافس 433 مرشحاً على 121 مقعداً. وفشلت المعارضة في التعبئة فبدت نسبة المشاركة ضعيفة، بالرغم من السماح بقيادة الحملة على الانترنت للمرة الأولى. وتلقى أكبر أحزاب المعارضة الحزب الديموقراطي الياباني (يسار الوسط) هزيمة قاسية جديدة بعد فشله في الانتخابات التي جرت في ديسمبر الماضي. وحكم هذا الحزب من 2009 إلى 2012 ثم أعاد السلطة إلى الحزب الليبرالي الذي حكم اليابان بدون انقطاع تقريباً من 1950 إلى 2009م. ويمنح هذا الفوز شنزو آبي ثلاث سنوات بدون انتخابات وطنية نظراً إلى أن الائتلاف المشكل بين حزبه وحزب كوميتو الجديد يملك حالياً ثلثي مقاعد الغرفة السفلى في البرلمان (مجلس النواب). // انتهى // 16:18 ت م تغريد