تشهد الأسواق والمراكز التجارية بمحافظة الطائف هذه الأيام حركة تجارية واقتصادية كبيرة لشراء المستلزمات الرمضانية ، حيث تزدحم أغلب مراكز التسوق بالمتسوقين ، فيما يفضل بعض المتسوقين التعامل مع محلات الجملة، للاستفادة من تفاوت الأسعار مقارنة بمراكز التسوق الأخرى . وتسابقت المراكز التجارية فيما بينها في تقديم العروض المختلفة التي تجذب العديد من المستهلكين وتكون مقنعة لهم في الوقت نفسه ، لا سيما أن المواد الغذائية والاستهلاكية لها النصيب الأكبر في المنافسة , حيث تفاوتت الأسعار في تلك المراكز التجارية ، فيما بقيت أسعار اللحوم في ازدياد بشكل ملحوظ ، وبالنسبة لأسعار الفواكه والخضراوات فلا زالت أسعارها في متناول المستهلكين . ومن المحال التجارية التي لاقت إقبالا كبيرا محلات التمور بأنواعها المختلفة ، ومحلات القهوة مثل الهرري واللقمتي والقهوة الهندية والبرازيلية واليمنية والفيتنامية وأشهرها الهرري واليمني , حيث تتفاوت أسعارها بحسب الأماكن التي تستورد منها تلك المواد والكثير من المستهلكين يسعى للحصول على أفضل الأنواع دون النظر إلى السعر. وأوضح المواطن محمد العامري أن الحركة الشرائية للمستلزمات الرمضانية تزداد عاما بعد عام وذلك بشكل ملحوظ دون معرفة أسباب تلك الزيادة ، فيما ذكرت المواطنة حصة اليوسفي أنها في العادة تتجه لمحلات الجملة وذلك لقلة الأسعار ووجود جميع المتطلبات الغذائية والاستهلاكية . وذكر المواطن أحمد الثبيتي أنه اعتاد كل عام أن يتجه إلى المراكز والمولات التجارية الكبيرة التي يوجد بها جميع الاحتياجات الاستهلاكية مثل المواد الغذائية واللحوم والخضروات والفواكه والمواد الاستهلاكية الأخرى ، إضافة لوجود المواقف الخاصة للسيارات . ويقول المواطن محمد الشريف ويسكن بإحدى القرى القريبة من محافظة الطائف أنه يأتي في العادة لشراء المستلزمات الرمضانية لوجود الأسواق والمولات الكبيرة ومحلات الجملة التي تكون فيها منافسة كبيرة في الأسعار . وعن استعددات تلك المراكز والمحلات التجارية قال مبروك العمري أحد أصحاب تلك المحلات : إننا بدأنا قبل أسبوعين بالتجهيز وشراء البضائع الجديدة التي عادة ما يكون عليها إقبال كبير من قبل المستهلكين وخصوصا المواد الغذائية ، وبالنسبة لارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية , أبان أن سببه يعود إلى البلدان المصدرة لتلك المواد الذي يتغير من فترة لأخرى . // انتهى // 17:19 ت م تغريد