دعت الجكومة البلجيكية جميع الأطراف في مصر إلى الهدوء وضبط النفس وذلك غداة التظاهرات الحاشدة المنادية برحيل الرئيس محمد مرسي والمواجهات بين أنصاره ومعارضيه. وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرس في بيان له اليوم إنه يتابع الوضع في مصر عن كثب, ويشدد على الطابع السلمي للاحتجاجات. وطالب ريندرس الأطراف المصرية باستئناف الحوار وبذل كل جهد لقيادة مصر وشعبها نحو التحول الديمقراطي والانتعاش الاقتصادي. وأعرب الوزير البلجيكي في بيانه عن القلق تجاه أعمال العنف في بعض الأحداث التي أسفرت عن مقتل عدة أشخاص وجرح العديد من الآخرين. وقال إن السفارة البلجيكية في القاهرة تتابع الوضع عن كثب وعلى اتصال دائم مع الجالية البلجيكية في مصر. وأعلن رايندرس عزمه على زيارة مصر في الأسابيع المقبلة بهدف إجراء اتصالات سياسية والقيام بتقييم أفضل لتطور الوضع في البلاد. وأعلنت وزارة الخارجية البلجيكية, من جهتها, عن تحديث بيانات وتحذيرات السفر لتعكس التطورات الأخيرة في مصر ودعت البلجيكيين الراغبين في التوجه لمصر إلى التزام أقصى درجات اليقظة والحذر. // انتهى // 19:49 ت م تغريد