يعكف المسلمون خاصة في شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن على كتاب الله قراءةً وحفظا وتدبرا إلى جانب الكثير من أبواب الخير الأخرى في هذا الشهر الفضيل, فيما تنتشر في أروقة المسجد النبوي وباقي جوامع ومساجد المدينةالمنورة كميات كبيرة من المصحف الشريف من طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة حيث تم وضعها في متناول جموع المصلين في محاضن خاصة له منتشرة في كل مكان. وحمد الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي الله تعالى أن قيّض على مدى الأزمان من يحفظون ويعتنون وينشرون كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فهو محفوظ من الله عز وجل حيث قال تعالى في محكم التنزيل (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية شرّف الله المملكة العربية السعودية بخدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف فقد خصّها بدور رائد في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بمصدري التشريع الكتاب والسنة. وتابع العوفي وبعون الله وتوفيقه ثم بالقيادة الحكيمة لهذه البلاد ستظل المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله مصدرا لكل ما فيه خير الإسلام والمسلمين ومن هذا الخير العميم طباعة المصحف وتسجيله بأفضل التقنيات الحديثة وتوزيعه على المسلمين وخدمة علوم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة . وشرح ذلك بالقول أنه أمام ازدياد حاجة العالم الإسلامي إلى المصحف الشريف وترجمة معانيه إلى مختلف اللغات التي يتحدث بها المسلمون والعناية بمختلف علومه وكذلك خدمة السنة والسيرة النبوية المطهرة واضطلاعا من المملكة بدورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين واستشعارا من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله بأهمية خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة من خلال جهاز متخصص ومتفرغ لذلك العمل الجليل وَضع حجر الأساس لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة في السادس عشر من المحرم سنة 1403 ه ( 1982م ). // يتبع // 14:47 ت م تغريد