بدأت في جنيف الجولة الثانية للمباحثات التحضيرية لعقد المؤتمر الدولي حول سوريا (جنيف 2)، بمشاركة الولاياتالمتحدة وروسيا والأمم المتحدة. ويضم الاجتماع الذي عقد في المقر الأوروبي للأمم المتحدة المبعوث الدولي للأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي، ونائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية ويندي شيرمان، ونائبا وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجد أنوف، وجينادي جاتيلوف. وأعرب الإبراهيمي في مؤتمر صحفي قبيل بدء الاجتماع عن شكوكه في إمكانية عقد المؤتمر الدولي حول سوريا في شهر يوليو المقبل. وقال : " إن الوضع في سوريا مستمر في التصاعد, والعنف يزداد يوماً بعد يوم، في الوقت الذي تتفاقم معاناة الشعب السوري ". ولفت إلى الأحداث التي شهدتها لبنان خلال اليومين الماضيين، مسلطاً الضوء على التحذيرات السابقة من أن العنف بسبب الأزمة السورية قد يمتد إلى دول المنطقة، ومطالباً في الوقت ذاته الأطراف في المنطقة كافة بالتصرف بمسؤولية في هذا الخصوص. ودعا الإبراهيمي الأطراف في لبنان إلى احترام سلطة الدولة، مؤكداً أن ما يحدث في المنطقة جاد ومقلق للغاية وأن الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا قلقتان أيضا بهذا الخصوص. وأوضح أن الاجتماع الثلاثي في جنيف اليوم مستمر في بحث القضايا التي مازالت تواجه عقد المؤتمر الدولي حول سوريا وفي مقدمتها مشكلة المشاركين في المؤتمر. وكان الإبراهيمي قد التقى أمس في جنيف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لبحث تطورات الأزمة السورية ومشاورات عقد مؤتمر (جنيف 2). الجدير بالذكر أن المؤتمر الدولي حول سوريا (جنيف 2) كان مقرر عقده خلال شهر يونيو الجاري وتأجل إلى شهر أغسطس المقبل. // انتهى // 16:00 ت م تغريد