رحب الاتحاد الأوروبي بالتقدم المحرز حتى الآن في إطار الحوار الوطني باليمن , معرباً عن تأييده الكامل للحوار بين أبناء الشعب اليمني. وجدد الاتحاد الأوروبي دعوته إلى الأطراف المعنية باحترام الأجندة المتفق عليها من خلال مبادرة مجلس التعاون الخليجي وذلك بتنظيم استفاء على الدستور تليه عملية تنظيم الانتخابات, ومعالجة الأمور المعلقة بالسرعة الضرورية. وشجب الاتحاد في بيان أصدره وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على هامش اجتماعهم في لكسمبورغ جميع الأعمال التي تهدف إلى تقويض أو عرقلة سير العملية الانتقالية في اليمن. كما أعرب البيان عن القلق حول تزايد التوترات في الجنوب التي تشكل تهديدًا كبيرًا للانتقال في اليمن وعلى استقراره وسلامته, حاثاً جميع الممثلين المعنيين من الجنوب إلى المساهمة في إيجاد حل سلمي في إطار الحوار الوطني. وشدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة مضاعفة الجهود الرامية إلى تهيئة مناخ يفضي إلى تسوية سياسية ويحث جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة إلى الامتناع عن التحريض على التعصب ووقف حملات الاستقطاب الإعلامية والسياسية سواء كانت موجهة من الخارج أو داخل البلاد. ودعا الاتحاد الأوروبي في الوقت نفسه السلطات اليمنية إلى تنفيذ إجراءات بناء الثقة بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي دون مزيد من التأخير بما في ذلك الإفراج عن السجناء السياسيين وإعادة التأهيل الفوري للجيش الجنوبي وضباط الخدمة المدنية في الجنوب. ورحب الاتحاد الأوروبي بالمراسيم الرئاسية وإعادة هيكلة الأمن العسكرية والمدنية, كما حث السلطات اليمنية إلى سرعة اعتماد وتنفيذ الأطر التشريعية والمؤسسية المناسبة للعدالة الانتقالية بما في ذلك إنشاء لجنة التحقيق الوطنية ولجنة حقوق الإنسان. وجدد الاتحاد في ختام البيان استعداده لدعم انتخابات شاملة وذات مصداقية وشفافة في اليمن مؤكداً التزامه بالوقوف إلى جانب السلطات والشعب اليمني في السعي لبناء مستقبل أفضل ومستدام لجميع اليمنيين. // انتهى // 19:04 ت م تغريد