أكدت ألمانيا ومكتب منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) في ألمانيا أن عام 2012م كان عامًا مأساويًا للشعوب إذ أسفر عن وصول عدد اللاجئين في العالم إلى مايقارب ال 45 مليون نسمة. وحمّل وزير التنمية الألماني ديرك نيبيل في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف اليوم المجتمع الدولي مسئولية إنهاء العنف في العالم وإعادة المشردين إلى منازلهم. ووصف المكتب مأساة الشعب السوري بمأساة العصر. وقال إن عدد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بلغ حوالي 150 ألف شخص يعيشون في حالة متردية جراء نقص المياه, إضافة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة أسهمت بانتشار الأمراض التي يعاني منها الأطفال. وأكدت منظمة غوث اللاجئين العليا أن الموقف الدولي من اللاجئين السوريين مخز للغاية وأن إنهاء مأساتهم مسئولية دولية, حاثة الحكومة الألمانية على التباحث مع الأوروبيين لاستيعاب لاجئين من الأردن ولبنان للتخفيف عنهما. // انتهى // 13:06 ت م تغريد