أوضح وزير الداخلية الباكستاني شودري نثار علي خان أن الحكومة تنوي التشاور مع جميع الأحزاب السياسية لوضع إستراتيجية وطنية شاملة للتعامل مع تحدي الإرهاب والقضاء على العناصر الإرهابية المسؤولة عن التوتر الأمني الجاري في البلاد. وقال في إيجاز قدمه مساء اليوم أمام مجلس الشيوخ في إسلام آباد : إن معالجة التوتر الأمني مدرج على أولويات الحكومة، وسيتم الكشف عن جميع الحقائق أمام البرلمان والشعب. وبيّن أن رئيس الوزراء نواز شريف دعا إلى عقد اجتماع وطني لزعماء جميع الأحزاب السياسية في العشرين من يونيو الجاري للتشاور حول الإجراء المناسب الذي يجب اتخاذه لقمع أنشطة المنظمات الإرهابية للحد من تكرار أعمال العنف التي وقعت يوم السبت الماضي في مدينة كويتا. وأشار إلى أن تدمير المقر الأثري لمؤسس باكستان في منطقة زيارات وضع علامات استفهام على المصلحة الوطنية ويُنذر بوجود عناصر تهدد وحدة الكيان الباكستاني. // انتهى // 23:51 ت م تغريد