أكد المقرر الدولي الخاص حول وضع حقوق الإنسان في إيران أحمد شهيد أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية ليست حرة ولا نزيهة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهيد قوله في تصريح على هامش مؤتمر عالمي في مدريد : " أعتقد أن تلك المخاوف كانت مبررة ، كما أظهرت الأحداث ", موضحاً أن عدم قبول ترشيح عدد كبير من المرشحين خاصة لأسباب لم تكن شفافة ، وبدت غير منطقية بتاتاً تنتهك حق المشاركة السياسية. وأضاف : إن عددًا من السياسيين البارزين لم يتمكنوا من خوض هذه الانتخابات , تم منع أحزاب ، كما أن قادة سابقين معتقلون، وكل ذلك يؤدي إلى نقص فرص إجراء انتخابات حرة ونزيهة. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية قال شهيد في تقرير قدمه إلى الأممالمتحدة في مارس : إن إيران أخفقت في التحقيق في الانتهاكات الواسعة والمنهجية لحقوق الإنسان. ودعا إيران إلى الإفراج الفوري عن دعاة حقوق الإنسان والصحافيين والمحامين وغيرهم من المعتقلين السياسيين المسجونين بسبب ممارستهم حقهم في حرية التعبير خلال احتجاجات على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أدت إلى فوز محمود أحمدي نجاد في 2009م. // انتهى // 22:03 ت م تغريد