أكد تقرير أممي أن القتال العنيف في مدينة القصير أدى إلى نزوح أكثر من 500ر7 سوري بينما هناك الالاف ما زالوا محاصرين موضحاً أن الهدوء النسبي من الأعمال العدائية تسبب في وصول مجموعات من النازحين الجدد في /هيسه/ على بعد 25 كيلومتراً من حمص. وبين مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا /أوتشا/ في تقرير وزع بالقاهرة اليوم أن برنامج الأغذية العالمي أرسل بعثة إلى مدينة /هيسه/ لتوفير الطعام الكافي بالإضافة إلى زيادة حصص الطعام المنتظمة للمنطقة مشيراً إلى أن البرنامج يستهدف 5ر2 مليون مستفيد في سوريا شهرياً بنظام التوزيع العام للأغذية والحصص الغذائية. وأوضح التقرير أن معدل وصول اللاجئين السوريين إلى الأردن شهد انخفاضاً من حوالي ألفين يومياً في منتصف مايو إلى صفر وقال إنه لا يعرف سبب توقف تدفق اللاجئين فجأة بالرغم من التقارير حول القتال الضاري عبر الحدود. وأضاف أن البرنامج نجح في الوصول إلى 185 ألف لاجئ سوري من خلال نظام القسائم الغذائية وهو ما يمثل 97 في المائة من قائمة المفوضية السامية لشئون اللاجئين و3 في المائة الباقية إما أنهم لم يأتوا إلى مراكز التوزيع أو أنهم ليسوا بحاجة إلى المساعدات أو أنهم لم يتم التمكن الوصول إليهم أو عادوا إلى سوريا. ونوه التقرير إلى أن الوضع الأمني المتدهور وارتفاع التوتر العرقي في لبنان ما زال مبعثاً للقلق لعمليات البرنامج داخل البلاد وقد توفقت وتأجلت عمليات التوزيع في مايو وعُلقت العمليات في /وليد خالد/ يومي 21 و22 مايو بسبب القصف في حين توقفت العمليات في /طرابلس والبقاع/ بسبب الهجمات والقتال في الشوارع والقصف. // انتهى // 16:02 ت م تغريد