أكد رئيس العمليات في القيادة العامة للقوات المسلحة قائد القوة المشتركة لتنفيذ تمرين الأسد المتأهب اللواء الركن عوني العدوان أن التمرين "الأسد المتأهب" الذي انطلق اليوم بالأردن يهدف إلى إكساب قوات الدول المشاركة مهارة التعامل مع طبيعة التهديدات غير التقليدية وتعزيز العلاقات العسكرية بين الدول المشاركة في التمرين. ونفى العدوان في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم أن يكون لتمرين الأسد المتأهب أي علاقة بالأحداث الجارية في الإقليم وبخاصة ما يجري في سوريا وأن الأردن لديه من القدرة العسكرية ما يكفي لحماية أراضيه وسمائه ومياهه. وقال إن "التمرين الذي يستمر أسبوعين بمشاركة 8 آلاف عسكري و7 ألاف من المنظمات الحكومية والأهلية من 19 دولة، يقام بتنظيم مشترك من القوات المسلحة الأردنية، والقيادة المركزية الأميركية". وأضاف أن "التمرين الذي يقام للسنة الثالثة يركز هذا العام على العمليات العسكرية غير التقليدية التي تواجه الأمن العالمي ومنها مكافحة التمرد، وأمن الحدود إلى جانب تعزيز الدور الإنساني، وآلية التعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات الدولية من خلال توطيد علاقات التعاون بين القوات المشاركة بالإضافة الى رفع مستوى قدراتهم فيما يتعلق بالاستجابة للأزمات الناتجة عن أي هجوم إرهابي والتعامل مع الحوادث الناجمة عن الأسلحة الكيماوية". واستعرض العدوان أنواع التدريبات والأسلحة التي ستستخدم خلال التمرين ومنها التجريد والإسناد الجوي القريب والتمارين الميدانية والعمليات الدفاعية وتطبيق مهارات القتال بالمناطق السكنية ومكافحة جميع أنواع القرصنة وعمليات أمن الحدود والدفاع الداخلي والاتصالات الإستراتيجية بالإضافة إلى عقد الورش النظرية على هامش فعاليات التمرين بمشاركة جميع صنوف القوات المسلحة الأردنية البرية والبحرية والجوية بما يخدم ويحقق أهداف التمرين. يشار الى أن الدول التي أعلنت مسبقا مشاركتها في تمرين الأسد المتأهب هي: المملكة العربية السعودية و كندا ومصر وفرنسا والعراق والبحرين وايطاليا والكويت والباكستان وبولندا وقطر وتركيا والإمارات وبريطانيا واليمن إلى جانب أمريكا والأردن. // انتهى // 21:44 ت م تغريد