افتتح وكيل الوزارة المساعد لشؤون المساجد الشيخ عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم ورشة عمل بعنوان " صيانة المساجد ونظافتها الواقع المشكلات الحلول" , وذلك في مقر الوزارة بالرياض. وألقى وكيل الوزارة المساعد لشؤون المساجد كلمة في بدء أعمال الورشة استهلها بحمد الله والثناء عليه ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وقال : " من المعلوم حرص الشريعة الإسلامية على بناء المساجد وصيانتها ونظافتها ، وإعمارها حسياً ومعنوياً ، وعمارتها معنويا بدعوة المسلمين والمؤمنين فيها حتى يعمرونها بالصلاة والذكر وقراءة القرآن , مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم " من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتاً في الجنة ". واستطرد فضيلة قائلاً : " إن علماء الشريعة قد اهتموا بهذا الموضوع اهتماماً بالغاً في مصنفاتهم ، ففي كثير من كتب الأحكام السلطانية التي ألفها العلماء في قديم الزمان كانوا يذكرون ما يتعلق بأحكام المساجد ، وما يتعلق بأعمال ولى الأمر في هذه المساجد ، وما له من الولاية العامة عليها ، وبحمد الله عز وجل في هذه البلاد تحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، ومنذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله على العناية بالمساجد , وأول هذه المساجد هما الحرمان الشريفان اللذان شرف خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بخدمتهما شخصياً ، وخدمة بقية مساجد هذه البلاد ، والعناية أيضا بالمساجد في خارج هذه المملكة ". وأردف قائلاً ": إن حكومة خادم الحرمين الشريفين جعلت هذه الولاية فيما يتعلق بالمساجد مرتبطة بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، فأوكلت إليها العناية بالمساجد وصيانتها ، ومتابعها ، وتعيينً الأئمة والمؤذنين ، ورعايتهم وهي منطلقة في هذا الأمر من الأمر الشرعي الأول حيث كان صلى الله عليه وسلم يعني بالمساجد وينظر فيما يصلح حالها من جهة النظافة ومن جهة تولية الأصلح فيما يتعلق بالإمامة والأذان". واسترسل : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتني أيضا بما يتعلق بموضوع الورشة وهو الصيانة والنظافة فقد كان يتتبع ما يصدر من بعض من يخطى في شيء من حقوق المساجد ، فيوجههم بالتوجيهات النبوية الشريفة عليه أفضل الصلاة والسلام وينبههم على ذلك ". // يتبع // 19:48 ت م تغريد