يستضيف مشروع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا بعد غدٍ وفداً من وزراء منظمة "أوبك"، والأمين العام للمنظمة، وسفراء الدول الأعضاء، والمحافظين في أوبك من المشاركين في اجتماع المنظمة للتعريف بأهدافه وفعالياته وبرامجه . ورحب معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر بزيارة الوفد، مؤكداً أن الزيارة لها أهمية بالغة، وتنم عن تقدير دولي للمركز، انطلاقا من تثمين القيادات الدولية لهذا المركز العالمي وأهدافه السامية، مشيراً إلى أن المركز أصبح مقصد زوار العاصمة النمساوية من السياسيين والمفكرين والقيادات في المنظمات الدولية، بهدف الاطلاع على برامجه ونشاطاته منذ انطلاق أعماله في فيينا عام 2012م . وأفاد معاليه أن المركز يعد للضيوف العديد من البرامج لشرح مسيرة مبادرة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - منذ أطلقها - أيده الله - عام 2005م، وصولا لمسيرة تأسيس المركز وأعماله الحالية وبرامجه المستقبلية، بهدف نشر رسالته العالمية لترسيخ قيم الحوار وتعزيز التعايش المشترك والسلام بين أبناء البشرية جمعاء . // انتهى // 17:00 ت م تغريد