أفاد تقرير صادر عن الأممالمتحدة بأن وتيرة النمو ما زالت متباطئة خلال العام 2013م على الرغم من تحسن الظروف المالية الدولية وانخفاض المخاطر على المدى القصير. ولفت تقرير الأممالمتحدة حول "وضع الاقتصاد العالمي وآفاقه خلال عام 2013" إلى استمرار تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي العالمي، لكنه توقع أن يكتسب الاقتصاد زخماً بشكل بطيء في النصف الثاني من العام الحالي وفي العام 2014م بفضل السياسات النقدية التيسيرية في الاقتصاديات النامية والمتقدمة. وأطلقت إدارة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية التقرير في مؤتمر صحافي بنيويورك جاء فيه أن المبادرات الجديدة في الاقتصاديات المتقدمة الكبرى قللت المخاطر المنهجية وساعدت في استقرار وضع المستهلك والأعمال وثقة المستثمرين، ولكن ذلك أسفر عن تحسن محدود للغاية في النمو الاقتصادي. وقالت مساعدة الأمين العام الأممالمتحدة لشؤون التنمية الاقتصادية شامشاد أختار : "إن التباطؤ الدولي الممتد والمتزامن استبدل بتحسينات ملموسة، وقد اكتسب النمو الأميركي زخمًا ونمت اليابان بنسبة 3.5 في المئة في الربع الأول من العام". وأشارت إلى وجود انكماش في منطقة اليورو بالرغم من وجود اختلافات في تباين النمو، في حين أن الاقتصاديات الناشئة تنمو بشكل أقل من إمكانياتها ولكن بمعدلات نمو جيدة. ودعت أختار الحكومات إلى وضع خطة ذات مصداقية لضبط الأوضاع المالية العامة وفق ظروفها الخاصة مع مراعاة الأمور المرتبطة بتوفير فرص العمل والحماية الاجتماعية. // انتهى // 01:49 ت م تغريد