عاد الشأن السوري للسيطرة على اهتمام الصحف التونسية الصادرة اليوم مع تصاعد التحركات الدبلوماسية للبحث عن حل للأزمة السورية وتواصل المعارك في مدينة القصير الإستراتيجية التي دخلتها الأحد الماضي القوات النظامية السورية مدعومة من حزب الله اللبناني. واهتمت الصحف بتفاصيل مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد في العاصمة الأردنية عمّان أمس وتأكيد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن أية تسوية للأزمة السورية يجب أن تتضمن رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد. وتناقلت دعوة الائتلاف السوري المعارض لكل كتائب الجيش السوري الحر إلى نجدة مدينة القصير التي تتعرض منذ أيام لهجمات متكررة من قوات النظام مدعومة من حزب الله. وتطرقت الى إطلاق سراح الجنود السبعة الذين كانوا مختطفين من قبل مسلحين في صحراء سيناء المصرية وإعادة فتح معبر رفح الرابط بين مصر وقطاع غزة بعد خمسة أيام من إغلاقه إثر أزمة اختطاف الجنود السبعة. وعرجت اليوميات التونسية في طائفة أخرى من الأخبار على المستجدات في القضية الفلسطينية مع بدء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مهمة جديدة لإحياء محادثات السلام المتعثرة منذ فترة طويلة، إضافة إلى متابعة أعمال الشغب والعنف التي شهدتها العاصمة السويدية ستوكهولم، إلى جانب الحديث عن التقلبات المناخية في تونس والجزائر. // انتهى // 13:56 ت م تغريد