حذرت منظمة "أوكسفام" للمساعدات الدولية من المخاطر الصحية التي تنتظر مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان مع قرب حلول فصل الصيف، مبرزة أنه آن الأوان ليواجه المانحون الرئيسيون هذا الواقع. ونبهت المنظمة في بيان اليوم من مواجهة الشرائح الأكثر ضعفاً مثل الشيوخ، والنساء، والأطفال على وجه الخصوص لمخاطر صحية حقيقية بسبب نقص الإيواء والمياه والصرف الصحي. ورأت أنه يجب التعامل مع المخاطر الصحية بشكل فوري، في ظل استمرار تدفق اللاجئين على الأردن ولبنان، وازدياد الإصابة بالأمراض المرتبطة بالصحة العامة مثل الإسهال والأمراض الجلدية. ونقل البيان عن منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي في "أوكسفام" ريك باور قوله: إنه خلال شهور الصيف الجافة القادمة، نحتاج إلى تقليص المخاطر، بدءاً من توفير مراكز إيواء مناسبة للاجئين، مبيناً في هذا الصدد إلى أن إيجارات المساكن المرتفعة في الأردن ولبنان تدفع الآلاف من اللاجئين إلى العيش والمبيت في أماكن مكتظة، سيئة النظافة، ولا تتمتع سوى بالقليل من الخصوصية. وأشار باور إلى أن البلدان المستضيفة أظهرت تضامناً وكرماً بالغين في إكرام وفادة اللاجئين، لكنهما في حاجة ماسة للمساعدة على التعامل مع المخاطر الصحية واحتمال انتشار الأمراض التي قد تصيب اللاجئين والمجتمعات المضيفة على حد سواء خلال الشهور القادمة. يشار إلى أن نحو 3ر1 مليون سوري فروا من بلادهم إلى الدول المجاورة منذ بداية النزاع الذي أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 90 ألف شخص، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. // انتهى // 04:28 ت م تغريد