انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الإبداع وريادة الأعمال 2013م الثاني الذي تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي خلال الفترة من 4-6 رجب 1434ه, بحضور معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس وبمشاركة نخبة من المسئولين وصناع القرار والخبراء والمهتمين بالإبداع وريادة الأعمال على الصعيدين المحلي والدولي, وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية في المدينة الجامعية بالعابدية. وافتتح معاليه المعرض المصاحب للفعاليات وتجول والحضور على أجنحته المتضمنة عرض العديد من النماذج والأعمال الإبداعية والتجارب الناجحة للمبتكرين ورواد الأعمال في تنمية الاقتصاد المعرفي , واستمع إلى شرح مفصل من قبل القائمين على تلك الأعمال . وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ,إثر ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن أهم إنجازات الأعمال والإبداع بجامعة أم القرى . بعد ذلك ألقى وكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع وريادة الأعمال رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك كلمة أوضح فيها أن جامعة أم القرى تنظم هذا الملتقى, إدراكا منها بأن هذا العصر يعد عصر ريادة المعرفة وقيادتها, فكل أوجه التطور المذهلة التي نعيشها اليوم هي بشكل أو بآخر ناتجة من استثمار الإبداع المعرفي والناتج البحثي وتحويله إلى منتجات وخدمات. وبين الدكتور نبيل أهمية هذا التوجه في حراكها التطويري والتنموي الدؤوب، من خلال إطلاق الجامعات والقطاعات الحكومية المختلفة والقطاع الخاص العديد من المبادرات لتعزيز ودعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال, مفيداً أن جامعة أم القرى بادرت بإنشاء وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي, وأطلقت معهد الإبداع وريادة الأعمال وحاضنات الابتكار ,وحاضنات ومسرعات الأعمال, ومكتب إدارة الملكية الفكرية, وشركة وادي مكة للتقنية "ذراع الاستثمار المعرفي للجامعة ", وصندوق دعم التعليم والبحث والابتكار للمساهمة في خدمة ودعم المبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال من خلال استثمار الناتج المعرفي. وأفاد أن تنظيم هذا الملتقى الثاني يأتي ليكون بوتقة التقاء المهتمين والخبراء المحليين والعالميين في هذا المجال مع صانعي القرار والمستفيدين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس, مستشهداً بكلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في الإعلان عن مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع حيث قال:« إن الموهبة دون اهتمام من أهلها أشبه ما تكون بالنبتة الصغيرة دون رعاية أو سقيا، ولا يقبل الدين ولا يرضى العقل أن نهملها أو نتجاهلها، لذلك فإن مهمتنا جميعاً أن نرعى غرسنا ونزيد اهتمامنا ليشتد عوده صلباً، وتورق أغصانه ظلاً يستظل به بعد الله لمستقبل نحن في أشد الحاجة إليه، في عصر الإبداع وصقل الموهبة وتجسيدها على الواقع خدمة للدين والوطن». // يتبع // 17:22 ت م تغريد