بدأت اليوم أولى جلسات لقاء الخبراء الوطني الخامس الذي عنوانه" الإعلام شريك استراتيجي في الوقاية من العنف الأسري " بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني، وعدد من الأكاديميين والمختصين. واستهلت الجلسة الأولى التي كان عنوانها " المعالجة الإعلامية لقضية العنف الأسري" وأدارها الإعلامي صلاح الغيدان واقيمت بفندق ماريوت الرياض بعرض فيلم مرئي عن العنف الأسري. عقب ذلك ناقشت مديرة دار الحماية والضيافة للفتيات بالرياض الأخصائية النفسية الأولى الدكتورة موضي الزهراني موضوع" أثر الإعلام على قضية العنف الأسري"، وتطرقت لبعض الحالات التي تردها في الدار، داعية الإعلاميين إلى مناقشة الأمور المتعلقة بالدار والرعاية التي تقدم لهم , مشيرة إلى وجود بعض القصور في قضايا مكافحة العنف الأسري وطالبت بتبني القضايا الأسرية . من جهتها تحدثت مستشارة التدريب والتطوير في الإعلام والاتصال الإنساني المدربة نورة بنت سعد الحويتي عن " أثر الدراما على قضايا العنف الأسري", مؤكدة أن الإعلام هو حلقة الوصل لإيصال الرسائل والمعلومات للرأي العام . أما أستاذ الإعلام المشارك بقسم الإعلام في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالملك الشلهوب فتحدث عن " قضية العنف الأسري بين النظرية والتطبيق" وتناول الوقاية وأهمية ممارسة الدور الوقائي وأهميتها والعمل على ما بعد مرحلة الحل, مؤكداً أهمية تأهيل الإعلاميين ووضع استراتيجية إعلامية , والاهتمام بالقضايا الاجتماعية . واستعرض أستاذ الإعلام المشارك بكلية الإعلام والاتصال الدكتور عبدالله الحمود في ورقة عمل قدمها عن "العنف الأسري في الإعلام السعودي.. إنجازات وتحديات" واقع الإعلام السعودي في معالجتها لهذا الموضوع , ودور الإعلام الجديد المجتمعي والتشاركي والفردي , وتطرق لمفهوم العنف وتطويع حريات الاتصال وتداول المعلومات, ودعم إنشاء المؤسسات المجتمعية الأهلية ومحاولة الوصول إلى مرحلة السلطة الرابعة للإعلام , وإيجاد متخصصين في الإعلام المجتمعي. // يتبع // 20:15 ت م تغريد