التقى صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي في مقر المركز بحي النخيل بمدينة الرياض, نائب وزير الخدمة المدنية الدكتور صالح الشهيب . ورحب سموه في مستهل اللقاء بنائب وزير الخدمة المدنية، والمشرف على برنامج تطوير نظم الاختبار والتقييم الدكتور عيد الحربي، بعدها ناقش الجانبان سبل التعاون، والاستفادة من الخدمات التي يقدمها المركز من الاختبارات والمقاييس، وتقديم الاستشارات، كما تم تقديم عرض تعريفي عن المركز. وأكد سمو رئيس مركز القياس في تصريح له اليوم أنه تم خلال اللقاء مناقشة أساليب التعاون بين المركز ووزارة الخدمة المدنية , كما تم استعراض ما يقدمه المركز من خدمات واختبارات، مضيفاً سموه أنه يجري حالياً الإعداد لتوقيع اتفاقية تعاون بين المركز والوزارة بحضور وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة المركز، ووزير الخدمة المدنية للاستفادة من خدمات المركز . من جهته أكد نائب وزير الخدمة المدنية أن الوزارة تعمل على وضع طرق جديدة من شأنها اختيار الأفضل لشغل الوظائف الحكومية من بين المتقدمين، وأنها تسعى إلى الاستفادة من خبرة وتجربة المركز الوطني للقياس والتقويم (قياس) لإتمام هذه الخطوة . وأفاد أن عمل الوزارة يأتي لإتمام هذه الخطوة، في الوقت الذي تعتبر فيه الوزارة مظلة الوظائف الحكومية في المملكة، وهو الأمر الذي يجعلها تستهدف وضع اختبارات مفاضلة من بين المتقدمين على الوظائف المتاحة، إلا أنها لم تفصح عن العامل الزمني المتوقع لإتمام مثل هذه الخطوة الجديدة, مشيراً أن الوزارة جهة مسؤولة عن عملية التوظيف في القطاع الحكومي، ونعلم أن هناك أعدادًا كبيرة من المتقدمين على الوظائف العامة، وجاء الوقت المناسب لتبني آليات وأسس معينة تمكّن من عملية اختيار الأفضل لشغل الوظائف الحكومية. وأكد الدكتور الشهيب أن مركز القياس يعد من بيوت الخبرة في عمليات تطبيق وتنفيذ اختبارات المفاضلة، ويجب الاستفادة من تجاربه وخبراته ومعطياته الطويلة في عملية صياغة وإعداد المقاييس المقننة التي تكفل عملية الاختيار الأفضل، ولا ننسى مساهمة المراكز الفعالة في عملية اختيار الأفضل من خلال المقاييس المهنية، خاصة في قطاع التعليم، مشيراً إلى أن المركز يعد من أكبر المفاخر الأساسية ليس لوزارة التعليم العالي فحسب، ولكن للأجهزة الحكومية بشكل عام، وذلك لما يتوفر به من إمكانيات ومواهب وآليات ترقى لمصاف المراكز المتخصصة في الدول المتقدمة، ويعد أنموذجا للمراكز المتخصصة على مستوى الشرق الأوسط . بعد ذلك تجول الدكتور الشهيب في مرافق مركز القياس واطلع على إدارة الاختبارات المهنية، ومشروع معايير واختبارات المعلمين، ومعامل الاختبارات المحوسبة، وإدارة التصحيح، وإدارة الاتصال، ومركز استقبال المكالمات، كما اطلع على آلية رصد البيانات إلكترونيا، وقراءة وحفظ المعلومات، والتعرف على طريقة تقديم الخدمات المساندة لجميع المستفيدين والمستفيدات من الاختبارات. // انتهى // 21:48 ت م تغريد