كشفت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن حوالي 258 ألف شخص قضوا نتيجة المجاعة وغياب الأمن الغذائي في الصومال بين أكتوبر 2010 وأبريل عام 2012، بينهم 133 ألف طفل دون عمر الخامسة. وقالت المنظمة في دراسة جديدة أعدتها بهذا الخصوص إن التقديرات العلمية الأولى لحصيلة ضحايا الأزمة الغذائية تشير إلى أن 6ر4 بالمئة من إجمالي السكان و10 بالمئة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات لقوا حتفهم في جنوب ووسط الصومال وفي مناطق شابيل السفلى ومقديشو وباي، الأكثر تضرراً من هذه الأزمة، توفي على التوالي 18 و17 و13 بالمئة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات. ومن جهة أخرى, قالت وزير التنمية الدولية البريطانية جستين قريينغ في معرض تعليقها على هذا التقرير, إن مجاعة الصومال كانت من أسوء الكوارث في الآونة الأخير .. لافتةً إلى بزوغ أمل جديد في هذا البلد لأول مرة منذ عقد من الزمان, ومؤكدة أن الحكومة الصومالية قادرة على وضع خطة لإعادة إعمار البلاد. وأضافت قريينغ أنه يجب على مؤتمر الصومال الذي تستضيفه لندن الأسبوع القادم أن يحشد الدعم الذي تحتاجه الصومال من أجل إيجاد مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا. // انتهى // 18:02 ت م تغريد