بدأت اليوم أولى الجلسات النسائية للندوة الإقليمية الثانية لمكافحة المخدرات وتبادل المعلومات برئاسة عضوة مجلس الشورى الدكتورة خولة الكريع . وبدأت الجلسة الأولى النسائية بورقة عمل بعنوان " الاحتواء المبكر من المنظور الطبي والنفسي" قدمتها استشارية ورئيسة وحدة الطب النفسي بمستشفى الملك فهد والخبيرة الدولية في مجال علاج الإدمان عند النساء الدكتور منى الصواف ، أستعرضت خلالها الدراسات والأبحاث لعام 2012 , من حيث عدد السكان ونسبة المتعاطين والمدمنين من الجنسين وفق تقرير مكتب الأممالمتحدة المعني بالجريمة والمخدرات. وطالبت الصواف بضرورة إيجاد آلية أكثر فعالية للوقاية من المخدرات والإدمان بأشكالها المختلفة عن طريق برامج معدة تناسب المجتمع وطبيعة كل جنس , مشتملة على جوانب عدة كتحسين مهارات الحياة عند الأطفال ، وتعزيز الثقة بالنفس وتحفيز الأنشطة الإيجابية ، والتعامل مع العنف داخل الأسرة وضحايا الاغتصاب والحروب والاتجار بالبشر ، وأبناء المدمنين والعوامل الجينية والكحول والاكتئاب , ومحاولة منع الانتكاسة والحد من انعكاساتها وإعادة التأهيل. وأوضحت مسؤولة البرامج والمشروعات التربوية بوزارة التربية والتعليم الدكتورة هاجر حبيب الله نياز خلال ورقة عمل قدمتها بعنوان " بناء القيم عند الأطفال والمخدرات" أن الأطفال من أهم شرائح المجتمع لضمان مجتمع سليم فكري وأخلاقي وتربوي ، موضحة مدى أهمية التربية القيمية التي تنتقل من الآباء للأبناء ودورها في وقايتهم من الكثير من المشاكل والانحرافات السلوكية. وبينت رئيس الجمعية المصرية للإرشاد النفسي وعلاج الإدمان الدكتورة حنان الشاذلي في ورقة عمل بعنوان " بعض التجارب الميدانية في مجال تقديم برامج الوقاية في المجتمع المصري" أنه من أهم الخطط التي وضعتها الحكومات لمكافحة المخدرات كانت عن طريق الوقاية الفاعلة من التدخين والمخدرات في شتى المؤسسات ، بتقديم الخدمات الوقائية في التعليم والتدعيم . // انتهى // 18:28 ت م تغريد