اختتم الملتقى السادس لمشرفي ومشرفات مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بمناطق المملكة اعماله اليوم في مدينة الرياض. وأكد أكثر من 30 مشرفاً ومشرفة لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني من جميع مناطق المملكة استمرار الجهود والبرامج النوعية والجديدة لنشر ثقافة الحوار في جميع مناطق المملكة ، واستعرضوا التجارب الناجحة التي وجدت صدى وتفاعلاً من جميع شرائح المجتمع. وطالب نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان مشرفي ومشرفات المركز بمناطق المملكة بضرورة الانتقال من مرحلة التوسع الكمي إلى مرحلة البرامج والمناشط النوعية. وبيّن أن جهود المشرفين والمشرفات في مناطق المملكة ملموسة وواضحة، وإن كان يختلف نسبياً من منطقة لأخرى حسب الجهد والإمكانات المتوافرة ، موضحًا أنه يجب البحث عن بدائل ووسائل متطورة لتفعيل دورهم في نشر وتعزيز ثقافة الحوار، مؤكداً على ضرورة فتح قنوات تواصل مع وسائل الإعلام في كل المناطق لإيصال رسالة المركز واختصار الوقت والجهد، حيث أن وسائل الإعلام ستسهم في إيصال هذه البرامج لشرائح أكبر وأوسع. وأبان الدكتور السلطان أن كل مشرف ومشرفة يمثل مركز للحوار بمفرده كونه يمثل المركز الرئيس في منطقته لذلك تقع على عاتقه مسؤوليات بإيصال رسالة المركز من خلال دعم برامجه ومناشطه، والاهتمام بالبرامج التي تمكن من الوصول لشريحة الشباب وإدراجهم في هذه البرامج، مؤكداً أن برامج الشباب التي طبقها المركز كمشروع حوارات الشباب "تمكين" ومقاهي الحوار كان لها دور بارز في استثمار طاقات الشباب التي لا تحتاج لأكثر من فرصة تتاح لها. وقدم نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ، شكره وتقديره للمشرفين والمشرفات على جهودهم في إيصال رسالة المركز لكل شرائح المجتمع، وتقديم كل ما لديهم من أفكار ورؤى تسهم في تعزيز ونشر ثقافة الحوار . وفي ختام الملتقى كرم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني عدداً من المشرفين والمشرفات الذين كان لهم إسهامات متميزة في تنفيذ برامج ومناشط في مناطقهم. يذكر أن هذا الملتقى السادس لمشرفي ومشرفات المركز بمناطق المملكة، الذي يسعى فيه مركز الحوار الوطني لإتاحة الفرصة للجميع لتبادل الخبرات فيما بينهم وإيجاد آليات وبرامج جديدة لتفعيل نشر ثقافة الحوار في مناطق المملكة. // انتهى // 23:50 ت م تغريد