قال صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، إن الدراسات تشير إلى أن حجم سوق الإلكترونيات والاتصالات والضوئيات يتجاوز عدة تريليونات من الدولارات سنوياً، وهو في ازدياد مطّرد، مؤكداً سموه أن تقنيات الإلكترونيات والاتصالات والضوئيات هي تقنيات ممكنة لمنتجات وتطبيقات يتجاوز حجم سوقها أضعاف هذا الرقم. وأوضح سموه خلال افتتاحه اليوم، فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الثاني للإلكترونيات والاتصالات والضوئيات 2013م، الذي تنظمه المدينة في مقرها، بحضور نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، ونخبة من الخبراء والباحثين الدوليين، أن المدينة قامت بصفتها الجهة المسؤولة عن العلوم والتقنية في المملكة بتنسيق الأنشطة البحثية المختلفة من خلال الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، مفيداً سموه أن الاحصاءات الحديثة تشير إلى تزايد كم الأبحاث العلمية المنشورة في هذا المجال في المملكة بنسبة 217% منذ بدء الخطة عام 2007 إلى 2011م. وبين الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد ، أن المدينة تقوم بجهود فعالة في تنفيذ العديد من البحوث العلمية من خلال معاهدها ومراكزها المختلفة، وأنشأت مراكز تميز مشتركة مع جهات عالمية ومراكز للتطوير التقني مع عدد من الجامعات السعودية، كما أنشأت حاضنات التقنية المختلفة في مجالات الاتصالات والمعلومات والتقنية الحيوية والتصنيع المتقدم وغيرها لدعم نقل التقنية إلى الصناعة والقطاع الخاص. وتطرق سموه إلى إحدى المبادرات التي تقوم بها المدينة، وهي خدمة تصنيع الرقائق الإلكترونية متعددة المشاريع (MPW)، والتي ستعرف باسمWafer Catalyst، وتهدف إلى تمكين الباحثين والمهندسين والطلاب في المملكة ودول المنطقة من تصنيع الشرائح الإلكترونية الخاصة بهم. // يتبع // 14:01 ت م تغريد