اجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في البيت الأبيض في واشنطن اليوم، حيث بحث الجانبان تطورات الأوضاع في سوريا وجهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط فضلاً عن سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. كما بحث الاجتماع التطورات المتعلقة بالأزمة السورية، وضرورة التوصل إلى حل سياسي انتقالي شامل، يضمن المحافظة على وحدة سوريا أرضا وشعبا ويضع حدا للتطرف وإراقة الدماء هناك. وتطرق الجانبان إلى الجهود التي يبذلها الأردن لاستضافة أكثر من نصف مليون لاجئ وتقديم الخدمات الإنسانية والأساسية لهم، ما يستدعي وقوف المجتمع الدولي ومؤسساته مع الأردن لتحمل هذه الأعباء وتمكينها من القيام بهذا الواجب الإنساني. وقال العاهل الأردني: نحن في الأردن نعمل وبقوة مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وبالتعاون مع الولاياتالمتحدة الأميركية لإيجاد حل سريع وعادل للأزمة السورية. وأعرب الملك عبدالله الثاني عن قلقه الكبير من تزايد حدة الأزمة السورية إلى درجات غير مسبوقة، وازدياد وتيرة الإرهاب هناك، وآثار ذلك على مستقبل وأمن المنطقة. // انتهى // 05:16 ت م تغريد