أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي العلاقة المتينة بين منظمة التعاون الإسلامي، والبوسنة والهرسك وتاريخ المسلمين في أوروبا، مثل ودليل على التعايش بين أتباع الديانات المختلفة. وبحث الأمين العام للمنظمة مع مجلس رئاسة البوسنة والهرسك خلا زيارته الحاليه لها ، سبل حصولها على العضوية الكاملة في المنظمة بدلاً من مراقب في منظمة التعاون الإسلامي. من جهته أعرب المجلس الذي يرأسه نيبوجسا رادمانفيتش، وأعضاؤه عن رغبتهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين بلادهم ومنظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك الحصول على عضوية المنظمة مقدرين للمنظمة دعم بلادهم، وبخاصة خلال فترة الحرب، لافتين إلى الجهود التي يقوم بها الأمين العام لمنظمة (التعاون الإسلامي) في هذا الصدد. كما التقى الدكتور إحسان أوغلي برئيس مجلس الوزراء البوسني، فيجكوسلاف ووزير خارجيته، زلاتكو لاغومدزيجا، وبحث معهما التعاون الثنائي، وسبل تدعيم العلاقات بين الجانبين مشددا على استمرار دعم "التعاون الإسلامي" لسراييفو، ومشيراً إلى نيته تفعيل أنشطة صندوق منظمة التعاون الإسلامي لصالح البوسنة والهرسك، الذي يساعد على إعادة توطين اللاجئين الذين هجّروا في فترة الحرب. كما التقى الدكتور أوغلي بمفتي المجتمع المسلم حسين كافازوفيتش، وبحث معه التعاون الثنائي مع المنظمة والمنظمات التابعة لها. //انتهى// 19:46 ت م تغريد