تتواصل لليوم الثالث على التوالي فعاليات المؤتمر السعودي الدولي للثقافة العلمية 2013م وندوة التراث العلمي الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالتزامن مع أسبوع العلوم والتقنية بمقر المدينةبالرياض. وتناولت الجلسة الأولى اليوم "المحور التعليمي" وترأسها الدكتور محمد العوهلي وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية, وتضمنت ثلاثة أوراق علمية قدم الأولى وكيل جامعة الملك خالد للتطوير والجودة الدكتور عامر الشهراني, حيث ناقش من خلالها أبعاد الثقافة العلمية المعرفية والمهارية والوجدانية، ودور مؤسسات التعليم في المملكة بمختلف مراحلها في نشر الثقافة العلمية، وتحقيق أهدافها من خلال مناهجها التعليمية لمراحل التعليم العام ، والخطط الدراسية للمرحلة الجامعية، وأنشطتها المختلفة . وتحت عنوان "تجارب علمية رائدة في التثقيف العلمي" قالت الدكتورة أمل الهزاني من جامعة الملك سعود إن التثقيف العلمي يعتبر فكرة عالمية رائدة تبنتها الدول المتقدمة, لنشر العلوم والمعارف في المجتمع، ولتبسيط المفاهيم العلمية المعقدة لتكون سهلة الامتصاص من شرائح المجتمع المختلفة, مشيرة إلى أن الهدف من ذلك أن تكون العلوم والتقنية ثقافة تربوية منذ الصغر، حتى تستطيع شعوب تلك الدول أن تنسجم وتتفاعل مع نهضة دولها العلمية والصناعية. فيما حملت الورقة الثالثة عنوان " الثقافة العلمية محرك للإبداع ", وقدمها عضو جمعية المخترعين السعوديين الدكتور أحمد المهندس, وأوضح من خلالها أن الثقافة العلمية هي المحرك الأساسي للابتكار والإبداع ، بوجودها كظاهرة اجتماعية لخدمة المجتمع، والتطور العلمي والتقني فيه بما يعود بالفائدة على الاقتصاد القائم على المعرفة, مبيناً أن الإبداع يمكن أن يكون مرادفً للابتكار كظاهرة تؤدي إلى إنتاج شيء جديد أو اختراع ذي قيمة أو حل ابتكاري لمشكلة ما ويكون هذا الابتكار قابلاً للتنمية إذا ما توفرت الظروف الملائمة والمناخ المناسب داخل الأسرة والمدرسة والمعهد والجامعة والمجتمع . // يتبع // 18:28 ت م تغريد