افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية اليوم اللقاء العاشر للجمعية السعودية لعلوم الأرض الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالتعاون مع الجمعية ، بهدف تطوير وتعزيز المعرفة في علوم الأرض في المملكة مع التركيز على التنمية المستدامة للموارد الطبيعية والبيئية ، ويستمر لمدة ثلاثة أيام ، وذلك في مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمي للثقافة والعلوم بمقر الجامعة بالظهران. وبدأ حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم , بعدها ألقى المتحدث باسم الجمعية السعودية لعلوم الأرض ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبدالله بن محمد العمري كلمة أوضح فيها أن تنظيم الجامعة للقاء يأتي دعماً للجمعية لتنشيط حراك البحث العلمي ، مشيراً إلى أن استمرارية عقد مثل هذه اللقاءات هو الدافع الحقيقي والفعال لعملية تقدم العلوم والمعرفة حيث تظهر مستجدات الأفكار والتقنيات في العلوم الجيولوجية بشتى فروعها وأصبح تكرارها ضرورة تمليها الظروف ويحتمها الواقع . وأبان أن الجمعية تقوم بدور فعال في تنشيط حركة البحث العلمي وخدمة المجتمع ولقد استطاعت هذه الجمعية أن توجد روابط علمية قوية مع المراكز العلمية المتخصصة كما أنها أوجدت قنوات نشر مرموقة فرضت احترامها في المحافل العلمية الدولية. بعد ذلك ألقى وكيل الجامعة للأبحاث والدراسات التطبيقية رئيس اللجنة المنظمة الدكتور سهل بن نشأت عبد الجواد كلمة اللجنة المنظمة أوضح فيها أنه تم اختيار موضوع " دور علوم الأرض في التنمية المستدامة" شعاراً لهذا اللقاء للتأكيد على الدور المتعاظم لعلوم الجيولوجيا والجيوفيزياء والتخصصات المرتبطة بهما في استكشاف وتطوير واستغلال الثروات الطبيعية التي حبا الله بها هذه البلاد ، ودورها كذلك في استدامتها وصونها من التلوث والاستنزاف . وقال : إن دور علوم الأرض يتعدى إلى جوانب أخرى من التنمية ، مثل دورها في الحماية من المخاطر الطبيعية بدراستها وتحديد مواقعها والتخفيف من آثارها ودورها في المشاريع الهندسية الكبرى مثل إنشاء الطرق والسدود و غيرها. // يتبع // 16:38 ت م تغريد