التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي اليوم بالعلماء والدعاة والأئمة بتنزانيا, وذلك في فندق سيرينا بمدينة دار السلام . وأوضح الدكتور التركي خلال اللقاء أن رابطة العالم الإسلامي هي منظمة عالمية شعبية، أسست قبل 50 سنة في المملكة العربية السعودية وهي أول منظمة إسلامية في العالم تضم كبار العلماء والشخصيات البارزة في العالم الإسلامي ومنهم الرئيس الأسبق لتنزانيا. واستعرض معاليه دور رابطة العالم الإسلامي في خدمة الإسلام والمسلمين في العالم من خلال مجالسها وهيئاتها ومكاتبها ومراكزها الإسلامية المنتشرة في أنحاء العالم. وأكد معاليه على اهتمام الرابطة بحل المشكلات بين المسلمين وغيرهم من خلال الحوار ، مبيناً أن الرابطة نفذت عددًا من مؤتمرات الحوار تنفيذاً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الرائدة للحوار, مشيراً إلى أن قادة المملكة يعدون الحوار نافذة للتعريف بالإسلام وعرض صورته الصحيحة والدفاع عن مبادئه. وبين الدكتور التركي أن العلماء هم ورثة الأنبياء ولابد من مشاركتهم في توحيد الشعوب على نهج الإسلام الذي يقوم على العدالة والتسامح والتعاون في مجالات التنمية الوطنية المشتركة . بعد ذلك استمع معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إلى عدد من مداخلات وآراء الحضور التي أكدت على الحرص على التعاون مع الرابطة والتنسيق معها على وضع الخطط والاستراتيجيات والبرامج للعمل الإسلامي المشترك . حضر اللقاء رئيس نخبة العلماء بمؤسسة مشايخ وعلماء مسلمي تنزانيا الشيخ حسن هاشم الموسوي والمستشار بالمؤسسة عيدي سيمبا وأمين الأمناء بالمؤسسة محمد عثمان . // انتهى // 21:30 ت م تغريد