أكد نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" والرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي : أن سابك جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والاقتصادي لكل بلد تعمل فيه وتشارك طموحات المجتمعات المحلية لتحسين نوعية المعيشة من خلال المساعدة في تحقيق استدامة المواد. وتحدث الماضي يوم السبت الماضي أمام المؤتمر السنوي لمنتدى بواو الآسيوي BFA الذي انطلقت فعالياته في مقاطعة هاينان بالصين وتستمر ثلاثة أيام تحت شعار "البحث عن التنمية للجميع عبر إعادة الهيكلة والمسؤولية والتعاون" بشأن الغاز الصخري التي عُقدت تحت عنوان "التحولات في أمن الطاقة" عن إمكانات تطوير هذا المصدر الجديد في آسيا والتحولات العالمية التي سيحدثها في ميزان القوى الاقتصادية ، مؤكداً أن نمونا وتطورنا المستقبلي يعتمد على إيجاد حلولٍ للقضايا الرئيسة التي تواجه المجتمع في الوقت الحالي وفي المستقبل على أن تكون حلولاً ناجحة تضيف قيمة للمجتمع وتحقق النمو لأعمالنا وأحد هذه الحلول هو الغاز الصخري كمصدر للغاز الطبيعي". وحول التوجهات الاقتصادية في آسيا قال نائب رئيس مجلس إدارة سابك : إنها مماثلة لتلك السائدة في منطقة الشرق الأوسط والمملكة، مشيراً إلى أن النجاح الحالي في كلا المنطقتين هو نتيجة النمو القوي للصادرات على نطاق عالمي والذي تمت ترجمته في صورة اقتصادات سريعة النمو تلعب فيها الطبقة المتوسطة دوراً أكبر وأكثر انتشاراً . ونوه إلى أن ارتفاع الأجور وزيادة معدلات الاستهلاك هي نتيجة طبيعية للنمو وتمثل في الوقت ذاته تحديات بالنسبة للشركات لمزيد من الإنتاج وتقليل الهدر في المواد، وضمان مستقبل مستدام لبيئتنا وللمجتمع. وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة (سابك) عن تفاؤله بالنمو في منطقة آسيا خلال السنوات القادمة بفضل القوى الايجابية التي تحفز التنمية المستدامة والنمو، إذ تواصل الصين قيادة النمو الاقتصادي في آسيا وينعكس ذلك بوضوح في خطة التنمية الخمسية الثانية عشرة التي تركز بصورة متزايدة على الحد من الأثر البيئي وزيادة القيمة من خلال تعزيز الكفاية والتقنية مع زيادة نمو الاستهلاك المحلي. // يتبع // 10:36 ت م تغريد