أعلنت صربيا اليوم الاحد انها ستعطي ردها على مسألة مواصلة الحوار مع كوسوفو لتطبيع العلاقات بين الطرفين يوم غد، وكشفت في الوقت نفسه انها تلقت "انذارا" خلال الاجتماع الاخير الذي عقد في بروكسل في الثاني من نيسان/ابريل وانتهى إلى الفشل. وقال رئيس صربيا توميسلاف نيكوليتش في تصريح صحافي, غدا ستتخذ الحكومة قرارا سيحظى بدعم الرئيس وغالبية الاحزاب السياسية. واضاف نيكوليتش, في بروكسل لم نتلق عرضا بل انذارا" مضيفا ان اقتراح الاتفاق بين بلغراد وبريشتينا يمكن أن يحسن ويجب أن يحصل ذلك. وكان الحوار بين صربيا وكوسوفو بدأ عام 2011 وهو لا يشمل مسالة اعلان كوسوفو الاستقلال قبل خمس سنوات, الامر الذي لا تزال ترفضه صربيا. الا ان تقدما حصل مثل الاتفاق الذي وقع في كانون الاول/ديسمبر الماضي حول مسألة المعابر بين كوسوفو وصربيا. وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بين بلغراد وبريشتينا فان المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي التي تنتظرها صربيا بفارغ الصبر تمهيدا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي، قد ترجأ الى اجل غير مسمى. // انتهى // 05:42 ت م تغريد