أمضت الأميرة صيته بنت عبدالعزيز آل سعود رحمها الله حياتها مثالاً للمرأة المسلمة متمسكة بتعاليم دينها محبة للخير والعطاء باذلة للمال والجاه في سبيل مساعدة الأسر المحتاجة من الفقراء والأيتام والمعوقين والمرضى والمساجين. جاء ذلك في مستهل تصريح لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عبر فيه عن اعتزازه وفخره بأن يكون ضمن كوكبة من أصحاب السمو الملكي الأمراء وصاحبات السمو الملكي الأميرات وأصحاب المعالي والسعادة أعضاء مجلس الأمناء للجائزة. وقال العثيمين: إن الأميرة صيته رحمها الله كان لها السبق في مجال دعم العمل الاجتماعي وتأسيسه وفق أساليب علمية كما كان لها السبق في دعم الباحثين والباحثات في مجال الدراسات والأبحاث الاجتماعية والتنموية سعياً لتلمس احتياجات المجتمع ولتأسيس الأعمال الخيرية والتطوعية. وأكد العثيمين أن الجائزة لها دلالات في دعم العمل الاجتماعي وأن تلك الجهود والأعمال التي تبذلها رحمها الله كانت تتم في سرية وكتمان لا يعلم عنها إلا القليل ممن يشاركونها تلك الأعمال وكانت الكثير من الأسر المحتاجة لا تعلم مصدر هذا العطاء فقد كانت الأميرة تسعى من وراء ذلك ابتغاء وجه الله وتحتسب ما تقدمة قربة عنده سبحانه وتعالى. وبين وزير الشؤون الاجتماعية أن قلة من الناس من يصبح رائداً وقائداً في مجاله فيكسب بذلك أجر الريادة والقدوة الحسنة في خدمة البشرية ويزداد الأجر والثواب بإذن الله تعالى حين تصبح الريادة والقيادة في مجال عمل الخير وخدمة المجتمع خصوصاً الفئات المحتاجة منه وصاحبة السمو الملكي الأميرة صيته بنت عبدالعزيز رحمها الله كانت نبراساً يقتدى في العمل الاجتماعي والخيري. وبين أنه لاغرو بعد ذلك أن تتأسس جائزة باسم (جائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الخيري ) عملاً على تشجيع الأعمال الخيرية والاجتماعية والتطوعية التي تهدف إلى تقديم العون والمساندة للمحتاجين وتأصيلاً لمنهجها المتميز في العمل الخيري لتحمل اسم الفقيدة الرائدة ( رحمها الله). // يتبع // 14:50 ت م تغريد