تفتح قرية نجران التراثية المقامة على أرض الجنادرية أبوابها أمام زوار الجنادرية يوم الأربعاء القادم عاكسة هوية منطقة نجران التاريخية والاجتماعية والمعمارية وأساليب الحياة فيها ومصورة مختلف أنماط الحياة في منطقة نجران ومحافظاتها وما تضمه من مقومات تراثية وحضارية وسياحية مهمة. وتابع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران مراحل إنشاء القرية وحرص على أن تكون نجران حاضرة في مهرجان الجنادرية من خلال قرية نجران التراثية. وكان سموه في زيارة للقرية مؤخراً واطلع على كافة الاستعدادات لافتتاحها ، وبهذه المناسبة رفع سموه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على ما يولونه من اهتمام كبير بجوانب التراث والثقافة مما جعل المملكة في مقدمة الدول اهتماماً بذلك . وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "إن قرية نجران التراثية التي برزت في أرض الجنادرية لهذا العام تعد إضافة مميزة للجنادرية نظراً لأن منطقة نجران من أهم المناطق في الجوانب التاريخية والتراثية والأثرية والفنون بما تضمه من آثار ضاربة في عمق التاريخ ومن أهمها الأخدود وآبار حمى وطابع العمران النجراني المميز والفنون الشعبية والحرف اليدوية" . وأشار سموه إلى أن قرية نجران التراثية ستجذب زوار الجنادرية لما تضمه من تجسيد لحياة الإنسان النجراني الأصيل كما تعطي للزائر الذي لم تسنح له الفرصة لزيارة المنطقة فكرةً وتصورًا كاملاً عن منطقة نجران بمختلف أوجهها ابتداءً بأنماط البناء والطراز المعماري ومختلف أساليب الحياة لدى أهالي المنطقة مروراً بتاريخها القديم نظراً لاحتوائها على جميع العناصر التي تعكس هوية المنطقة سواءً التاريخية أو الاجتماعية أو المعمارية وأساليب الحياة فيها . وعبر سمو أمير منطقة نجران عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني على ما قدمه من دعم وتسهيل لإنجاز قرية نجران التراثية ، ولكل المساهمين والمشاركين في هذا العمل. // يتبع // 10:10 ت م NNNN تغريد