كشف تقرير حول الأسرى الفلسطينيين النقاب عن أن قوات الاحتلال شنت خلال الشهر الجاري أوسع حملات الاعتقال التي زادت وتيرتها مع فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام لتطال طلاباً وأطفالاً ومرضى وكبار سن وأسرى محررين. وقال مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل أمجد النجار في بيان صحفي اليوم إن أحياء المدينة والقرى والمخيمات لم تفلت من هذه الهجمة بحق المواطنين الفلسطينيين والاعتداء عليهم أثناء عمليات الاعتقال حيث استخدم جنود الاحتلال الكلاب المدربة في اقتحام البيوت بشكل لم يسبق له مثيل وتم إرهاب الأطفال وترويعهم عند مشاهدتهم للكلاب تقتحم غرف نومهم في منتصف الليل إضافة إلى استخدام الألفاظ البذيئة والمسيئة لذوي الأسير. وكشف النادي في تقريره أساليب التعذيب التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين المتمثلة بالضرب الشديد بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق وإجبار المواطنين الفلسطينيين على التعري من ملابسهم واستخدامهم دروعا بشرية وإجبارهم على تقليد أصوات الحيوانات وسرقة أموالهم وتخريب ممتلكاتهم وشبحهم لساعات طويلة في العراء صيفا وشتاء إضافة إلى نعتهم بالشتائم المهينة والبذيئة وتواصل سياسة تحطيم البيوت والاعتداء بالضرب أثناء عمليات الاعتقال أمام ذويه واستخدام الكلاب وبشكل ملحوظ خلال عمليات الاعتقال. وأوضح التقرير أن المرأة لم تفلت من حملات الاعتقال مثل باقي الأشهر حيث اعتقلت قوات الاحتلال مواطنة تبلغ من العمر 35 عاماً وتم تقييدها ووضع رباط على عينيها واقتيادها إلى جهة مجهولة. أما بخصوص اعتقال الأطفال خلال هذا الشهر أكد النجار أن العدد ارتفع بشكل ملحوظ ليصل عدد الأطفال المعتقلين إلى 35 طفلاً أعمارهم تتراوح ما بين 13 و 17 عاماً ويتعرضون للضرب والإذلال أثناء احتجازهم. // انتهى // 19:04 ت م تغريد