رصد تقرير إحصائي حملات الاعتقال والتعذيب التي شنتها قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين في محافظة الخليل خلال الشهر الجاري وطالت 88 مواطنا فلسطينيا مورس بحقهم أبشع أساليب التعذيب. وأوضح نادي الأسير في محافظة الخليل في تقرير له اليوم بشأن سلسلة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى خلال الشهر الجاري أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى شملت الاعتداء عليهم باستخدام أعقاب البنادق والضرب المبرح الذي سبب في الكثير من الحالات كسور في أطرافهم بالإضافة إلى احتجاز الأفراد في غرفة واحدة وتفتيش المنزل وتدمير كافة محتوياته وتوجيه الشتائم البذيئة إلى ذويهم أثناء عمليات الاعتقال. وأضاف أن حكومة الإحتلال اعتقلت خلال هذا الشهر اثني عشر طفلا أعمارهم أقل من ثمانية عشر عاما مخالفة بذلك لأحكام المادة (40) من اتفاقية حقوق الطفل للعام 1989 التي وقعت عليها إسرائيل ووفقا للأمر العسكري رقم (132) حيث لا تزال حكومة الإحتلال تعتقل الأطفال الفلسطينيين من سن 12 عاما وما فوق ومعظم الأطفال الذين تم اعتقالهم خلال هذا الشهر تم نقلهم إلى معتقل عتصيون بالقرب من بيت لحم ويتم وضعهم في ظروف صعبة جدا ويتم الاعتداء عليهم بالضرب وإجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة. وخلال هذا الشهر تم استهداف المرضى والجرحى ضمن سياسة تمارسها حكومة الإحتلال بحق الأسرى المرضى حيث تم اعتقال ثمانية عشر مواطنا يعانون من أمراض كما تم تحويل 14 أسيرا من أبناء المحافظة للاعتقال الإداري من دون تهمة وتم تسجيل اعتقال أكثر من ثمان وعشرين 28 طالبا إعداديا ثانويا وجامعيا وحولت قوات الإحتلال خلال هذا الشهر أكثر من 30 أسيراً إلى مراكز التحقيق المركزية عسقلان وبتح تكفا والجلمة المسكوبية. // انتهى //