رفع المشاركون في " المؤتمر السادس لآثار وتراث البحرالأحمر: دروس الماضي وآفاق الحاضر والمستقبل "، الذي عقد في منطقة تبوك، شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على استضافة المملكة لهذا المؤتمر الذي تشارك فيه 16 دولة . كما شكروا صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، على دعم المؤتمر. وأوصى المؤتمر بإنشاء كيان بحثي (مركز أو مؤسسة)، ليكون مظلة يتم من خلالها إجراء البحوث في كل المجالات والتخصصات المتعلقة بالبحر الأحمر، وتتكامل في إطاره جهود الباحثين، مع تأمين التمويل اللازم له. ودعا المؤتمر في توصياته الجامعات السعودية إلى إدراج آثار البحر الأحمر، ضمن برامجها الدراسية والتدريبية، وتوفير كل أنواع التدريب للآثاريين السعوديين في مجالات الاستكشاف وحماية التراث، وعرض وإبراز التراث الثقافي في أعماق البحر الأحمر. وطالب المؤتمر بإجراء مسح منهجي شامل لتحديد المواقع الأثرية الساحلية تحت الماء على امتداد شواطئ البحر الأحمر، وإنشاء قاعدة بيانات لتصنيف وتحديد حالة وعمر تلك المواقع وتطوير إجراءات حمايتها، وتصميم برنامج محاضرات عن تراث أعماق البحر ضمن الدورات التدريبية لاعتماد شهادات الغوص، وتأسيس كيان مدني يكون مسئولاً عن تنظيم ومراقبة نشاطات الغوص، ومراقبة آثارها على البيئة وعلى التراث الثقافي . وأكد المؤتمرون أهمية تقييم ومراقبة شواطئ وجزر البحر الأحمر في المملكة، وذلك لحماية كائنات البيئة البحرية الحساسة أو النادرة مثل أشجار المانغروف والشعب المرجانية والشواطئ الرملية التي ربما تشكل أماكن حاضنة لبيض السلاحف البحرية، واتخاذ كل الإجراءات الممكنة لحماية شجر المانغروف، بما في ذلك إنشاء منطقة عازلة لحمايته من الانقراض. // يتبع // 19:53 ت م تغريد