دعا الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، إلى ضرورة بذل جهود منسبة لفتح آفاق جديدة للتعاون بين باكستان ومصر بالتركيز على التعاون في مجالات التجارة والاستثمار. وقال زرداري، خلال اجتماعه اليوم مع نظيره المصري الذي يزور باكستان حاليًا: إن" بلاده تولي اهتمامًا بالغًا لعلاقاتها الثنائية مع مصر، وتسعى إلى تطوير وتعزيز هذه العلاقات في شتى مجالات المنفعة المتبادلة. من جانبه أوضح المتحدث باسم الرئاسة الباكستانية فرحت الله بابر، في تصريح للصحفيين مساء اليوم عن تفاصيل المحادثات الثنائية التي جرت بين الرئيسين زرداري ومرسي، بأنهما عقدا مباحثات موسعة حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية والوضع في الشرق الأوسط. وأضاف: إن الرئيس زرداري أكد للرئيس مرسي أن العالم الإسلامي يمر بمرحلة صعبة ويواجه تحديات كبيرة وتحولات وتغيرات تتطلب من الأمة الإسلامية تجنب الخلافات وتحقيق الوحدة في صفوفها. وحول الوضع في سوريا قال الرئيس زرداري: إن" باكستان ومصر يجب أن تعملان معًا بشكل وثيق من أجل الصالح العام للأمة والسلام في المنطقة"، داعيًا إلى ضرورة وضع حد لإراقة الدماء في سوريا وإلى إيجاد حل سلمي للأزمة. وعرض الرئيس الباكستاني استعداد بلاده لأداء دور إيجابي في إيجاد حل سلمي للأزمة السورية وفق تطلعات الشعب السوري. وأضاف المتحدث: إن الجانبين اتفاقا على عقد قمة ثنائية على أساس كل سنتين بالتناوب في باكستان ومصر ، مؤكدًا أن الجانبين اتفقا أيضًا على عقد الدورة الرابعة للجنة الوزارية المشتركة بين البلدين في وقت لاحق من العام الجاري في إسلام آباد. // انتهى // 20:57 ت م تغريد